ويروى عنْ أَحْمد تصحيحُ خبرٍ بئْرِ بضاعةَ، وسندُهُ حسنٌ، وعُبيدُ الله رَاوِيه مقلٌّ جدًّا.
معمرٌ، عَن همَّامِ، عَن أبي هريرةَ بخبرِ: " لَا يبولنَّ أحدكُمْ فِي الماءِ الدَّائمِ، ثمَّ يتوضَّأُ منهُ " (خَ) وَفِي لفظٍ لهُ: " ثمَّ يغتسلُ فيهِ " و(م): " ثمَّ يغتسلُ منْهُ ".
٣ - مَسْأَلَة:
تغير المَاء.
هشامُ بن حسَّان، عَن حَفْصَة، عَن أمِّ عطيَّة خبر: " اغسلْنها بماءٍ وسْدرٍ ".
متفقٌ عَلَيْهِ.
أَحْمد، نَا العَقْدي، نَا إبراهيمُ بنُ نافعٍ، عَن ابْن أبي نجيح، عنْ مجاهدٍ، عَن أُمِّ هَانِئ قالتْ: " اغْتسل النبيُّ [ﷺ] وميمونةُ من إناءٍ واحدٍ، قصعةٍ فِيهَا أثرُ العجينِ ".
قلت: مجاهدٌ لمْ يسمعْ من أُمِّ هَانِئ:
معمرٌ، عَن ابنِ طاوسِ، عَن / المطّلب بن عبدِ اللهِ، عَن أُمِّ هَانِئ قالتْ: [ق ٣ - أ]
" جِيءَ رَسُول اللهِ [ﷺ] بجفنةٍ فِيهَا ماءٌ، فِيهَا أثرُ العجينِ، فاغتسَلَ ".
فِيهِ انقطاعٌ.
وَقد رُوِيَ الدَّارقطنيُّ " أَنِّ أمَّ هَانِئ كرهتْ أَن يُتوضَّأ بِالْمَاءِ الَّذي يبلُّ فِيهِ الخبزُ " ثمَّ مَا فِي خبرِ القصعةِ أَنَّ الماءَ تغيْرَ.
٤ - مَسْأَلَة:
المُستعملُ طاهرٌ خلافًا للحنفية.
1 / 15