أربعة يصبحون في غضب الله تعالى ويمسون في سخط الله ) وقيل له : من هم يا رسول الله ؟ قال : ( المتشبهون من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال ، والذي يأتي البهيمة ، والذي يأتي الرجال ) اه . ( قال النبي عليه الصلاة والسلام : من قبل غلاما بشهوة عذبه الله تعالى في النار ) أي نار جهنم ( ألف سنة ) وإن كان إبراهيم خليل الله وموسى كليم الله وعيسى روح الله ( وقال عليه الصلاة والسلام : لو اغتسل اللوطي بماء البحر لم يجىء يوم القيامة إلا جنبا . وقال عليه الصلاة والسلام : من قبل غلاما بشهوة ألجم بلجام من نار . وقال عليه الصلاة والسلام : من مس غلاما بشهوة لعنه الله والملائكة والناس أجمعون . وقال عليه الصلاة والسلام : من أدخل قبله في دبر امرأة بعثه الله يوم القيامة وهو أنتن من الججفة ) وفي رواية لأحمد وغيره عن أبي هريرة من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأة حائضا ، أو أتى امرأة في دبرها ، فقد برىء مما أنزل على محمد أي هذا إن استحل ذلك ، أو أراد صلى الله عليه وسلم الزجر والتنفير ، وليس المراد حقيقة الكفر ، وإلا لما أمر في وطء الحائض بالكفارة كذا أفاد العزيزي ( وقال عليه الصلاة والسلام : إذا أتى الرجل الرجل ) أي باللواط والمفاخذة ( فهما زانيان ) وحد الفاعل حد الزنى إن كان محصنا يرجم ، وإن لم يكن محصنا يجلد مائة ، وهو أظهر قولي الشافعي وعلى المفعول به عند الشافعي على هذا القول جلد مائة ، وتغريب عام رجلا كان أو امرأة ، محصنا كان أو غير محصن ، وذهب قوم إلى أن اللوطي يرجم ولو غير محصن ، والقول الآخر للشافعي أنه يقتل الفاعل والمفعول به كما جاء في الحديث : ( وإذا أتت المرأة المرأة ) أي بالسحاق ( فهما زانيتان ) قال أبو مسلم : وحد فاعلة السحاق الحبس إلى الموت ( وقال عليه الصلاة والسلام : من قبل غلاما بشهوة فكأنما زنى مع أمه سبعين مرة ومن زنى مع أمه مرة واحدة ، فكأنما قتل سبعين نبيا وقال عليه الصلاة والسلام : من لاط في غلام أصبح في قبره خنزيرا ) وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إن اللوطي إذا مات من غير توبة مسخ في قبره خنزيرا وقيل : في هذه الأمة قوم ، يقال لهم اللوطية ، وهم ثلاثة أصناف : صنف ينظرون ، وصنف يصافحون ، وصنف يعملون ذلك العمل الخبيث كذا في الزواجر . ( وقال عليه الصلاة والسلام : إذا لمس الغلام اهتز العرش وقالت السموات : يا ربنا أأمرنا نخطفه وقالت الأرض : يا ربنا أأمرنا نبلعه ، وقال عليه الصلاة والسلام : لا تأتوا النساء في أستاههن ) أي أدبارهن ( فإن الله لا يستحي من الحق ) أي لا يترك بيان الحق رواه أحمد والترمذي . |
Bogga 55