Tanqih Tahqiq

Dahabi d. 748 AH
155

Tanqih Tahqiq

تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق

Baare

مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب

Daabacaha

دار الوطن

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1421 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

حَتَّى يحاذيَ منكبيهِ، ثمَّ قالَ: الله أكبرُ. وركعَ، ثمَّ اعتدلَ فَلم يصوب رأسهُ ولمْ يقنعْ ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. أخرجه (خَ) . قلتُ: فمَا صلَّى [ﷺ] إلاَّ مطمئنًا. وصحَّ عَن أبي قلابةَ، عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث، عَن النَّبِي [ﷺ] قَالَ: " صلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصلِّي ". فَذكرُوا (شَيْئا) يرْوى عَن ابْن أَبْزَى قَالَ: " صليتُ خلفَ رسولِ اللهِ، فَلم يكبرْ بَين السَّجْدَتَيْنِ ". قَالَ أحمدُ: هُوَ حديثٌ منكرٌ. ١٣٤ - مَسْأَلَة: يجمعُ الإمامُ والمنفردُ بينَ التسميعِ والتحميدِ، ويقتصرُ المأمومُ على التحميدِ. ووافقَنا [ق ٣٦ - ب] / أَبُو حنيفَة، وَمَالك فِي الْمَأْمُوم؛ قَالَا: فَأَما الإمامُ والمنفردُ فيقتصرانِ على التسميعِ. وقالَ الشَّافِعِي: يجمعُهما المأمومُ. فَفِي " الصَّحِيحَيْنِ " لِلزهْرِيِّ، عَن أنسٍ مَرْفُوعا: " إِذا قَالَ الإمامُ: سمعَ اللهُ لمنْ حمدهُ. فَقولُوا: رَبنَا وَلَك الْحَمد ". الْأَعْمَش، عَن عبيد بن الْحسن الْمُزنِيّ، سمع ابْن أبي أوفى يَقُول: " كانَ رسولُ الله [ﷺ] إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَالَ: سمعَ الله لمن حمدهُ، اللَّهُمَّ رَبنَا لَك

1 / 164