92

Tanbih Cala Alfaz

التنبيه على الألفاظ التي وقع في نقلها وضبطها تصحيف وخطأ في تفسيرها ومعانيها وتحريف في كتاب الغريبين عن أبي عبيد أحمد بن محمد المؤدب الهروي

Baare

حسين بن عبد العزيز بن عمر باناجه

Daabacaha

كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية

Lambarka Daabacaadda

الأولى، 1429 هـ - 2008 م

Noocyada

Qaamuus

يحدث أن خوات بن جبير، قال: نزلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران. فخرجت من خبائي فإذا نسوة يتحدثن، قال: فأعجبنني. قال: فرجعت فأخرجت حلة من عيبتي، فلبستها ثم جلست إليهن، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبته، فقال: يا أبا عبد الله ما يجلسك إليهن، فقال: فبهت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله: جمل لي شرد، فأنا أبتغي له قيدا. قال: فمضى رسول الله فتبعته، قال: فألقى إلي رداءه ودخل الأراك، فلكأني أنظر إلى بياض قدميه في خضرة الأراك فقضى حاجته وتوضأ ثم جاء وقال: يا أبا عبد الله ما فعل شراد جملك؟ ثم

ارتحلنا فجعل لا يلحقني في السير إلا قال: السلام عليكم أبا عبد الله ما فعل شراد جملك؟. قال: فتعجلت إلى المدينة، فاجتنبت ساعة المسجد ومجالسة رسول الله، فلما طال ذلك علي تحينت ساعة خلوة المسجد فجعلت أصلي. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره، قال: فجاء فصلى ركعتين خفيفتين، ثم جلس وطولت الصلاة رجاء أن يذهب ويدعني، فقال: طول أبا عبد الله ما شئت فلست بقائم حتى تنصرف. فقلت: والله لأعتذرن إلى رسول الله، ولأبرئن صدره. قال: فانصرفت فقال: السلام عليكم أبا عبد الله، ما فعل شراد الجمل؟ فقلت: والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت.

Bogga 246