قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: اسمك راشد، واسم كلبك ظالم، وضحك النبي، ص، وأسلم راشد وبايعه النبي صلى الله عليه وسلم وأقام معه ثم طلب من رسول الله قطيعة ب رهاط فأقطعه رسول الله بالمعلاة من رهاط، شأو القوس ورميته بحجر، وأعطى النبي راشدا إداوة من ماء وتفل فيها وقال: فرغها في أعلى القطيعة ولا تمنع الناس فضولها. ففعل فجاء الماء عينا مجمة إلى اليوم، وغرس عليها النخل وغدا راشد على سواع فكسره.
والحديث مشروح طويل في كتاب دلائل النبوة لأبي نعيم الأصفهاني أيضا. وأهل اللغة يستشهدون بهذا البيت في أسماء الحيوان والفرق فيها بين الذكر والأنثى، قالوا: الثعلبان: ذكر الثعالب، والأفعوان: ذكر الأفاعي، والعقربان: ذكر العقارب. وأنشدوا في الثعلبان (البيت)، وفي العقربان:
عقربة يكومها عقربان
Bogga 312