Tanbih Adib
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tanbih Adib
Bakathir Hadrami d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Noocyada
لجنية أو غادة رفع السجف...لوحشية لا! ما لوحشية شنف
استفتاح هذا المطلع بلفظ: (جنية) لا يخلو من الوحشية، ولا يعاب من جهة الفصاحة، فأن العرب إذا
بالغت في مد شيء جعلته من الجن، كقول الشاعر:
جنية أولها جن يعلمها...رمى القلوب بقوس ما له وتر
وأراد: (ألجنية؟) فحذف همزة الاستفهام. والغادة: مثل الغيداء، والسجف: جانب الستر -.
وقوله: (لوحشية؟) يجوز أن يكون استفهاما كالأول، ويجوز أن يكون جوابا لنفسه، كأنه قال: ليس
لجنية ولا غادة!، بل هو لوحشية، أي لظبية وحشية، ثم رجع منكرا ذلك، فقال: لا!! ما لوحشية
شنف. يعني: أن السجف الذي رفع الأنسية؛ لأن عليها شنوفا، والوحشية لا شنوف عليها، والشنف:
ما علق في الأذن من أعلاها والقرط: ما كان في شحمة الأذن.
عيوبها:
من عيوبها: المخلص وهو قوله:
ضنى في الهوى كالسهم في الشهد كامنا...لذت به جهلا وفي اللذة الحتف
Bogga 93