Tanbih Adib
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tanbih Adib
Bakathir Hadrami d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Noocyada
تلذ المروءة وهي تؤذي...ومن يعشق يلذ له الغرام يعني: أن المروءة تؤذي صاحبها، لما فيها من التكاليف، وهي مع ما فيها لذيذة له، كالعشق، لذيذ مع
ما فيه من التعب.
ومن محاسنها قوله:
ولو يممتهم في الحشر تجدو...لأعطوك الذي صلوا وصاموا
تجدو: تطلب جدواهم، وهذا مأخوذ من قول بكر بن النطاح، حيث يقول. (الطويل - قافية
المتدارك):
لبكر بن النطاح:
ولو لم يجز في العمر قسم لمالك...لجاز له الإعطاء من حسناته
فجاد بها من غير شك يريبه...وأشركنا في صومه وصلاته
وقال أبو العتاهية: (الطويل - قافية المتواتر):
لأبي العتاهية:
فمن لي بهذا؟ ليت أنى أصبته...وقاسمته ما لي من الحسنات!
ومن محاسنها قوله:
وشبه الشيء منجذب إليه...وأشبهنا بدنيانا الطغام
الطغام: الأوغاد، وهم الجهال والغوغاء من الناس.
يقول: الشيء يميل إلى شبهه، والدنيا خسيسة، فلذلك: ألفت الخساس، لأنهم أشكالها في اللؤم
والخسة، والشكل إلى الشكل أميل، لا محالة.
ومن محاسنها قوله:
Bogga 179