(81 انبيه المقترين للإمام الشبعراتى سود، واشتد منى ما كنت أحب أنه يلين، ولان منى ما كنت أحب أنه شتد. انتهي تأمل يا أخى ما ذكرته لك واستغنم شبابك، ورقع مشيبك بكثرة الاتسغفار، فلعلك تجبر ما انصدع من دينك، والحمدلله رب العالمين.
ومن أخلاقهم - زاشم - : حسن أدبهم مع الصغير فضلا عن الكبير امع البعيد فضلا عن القريب، ومع الجاهل فضلا عن العالم، وقد قال اتعالى لموسى وهارون: فقولا له قولا لينا ) [44:5]، مع أن فرعون كان امن أفسق الكفار. وأجمعوا على أن علو الدرجات إنما يكون بزيادة الأدب اوالأصل في الأدب شهوة النقص فى أنفسهم، والكمال فى غيرهم عكس من كان قليل الأدب. وقد كان -- يكره الرجل أن يحد النظر إلى أخيه.
اوكان ميمون ين مهران إذا دعى إلى وليمة جلس مع الصييان والمساكين من الرجال، وترك الأغنياء وكان سعيد بن عامر يقول: من وصف إنساتا بما ليس فيهه لعنته الملائكة، فقال له رجل يوما وهو لا يعرفه: يا أصلع، فقال له: يا اخى إن كنت لغنيا عن لعن الملائكة لك . وكان على بن أبى طالب فا اقول: أعلم الناس بالله أشدهم تعظيما لأهل لا إله إلا الله، وكان بكر بن عد الله المزنى يقول : إذا رأيت من هو أكبر منك فعظمه وقل : إنه مسبقنى إلى الإسلام والعمل الصالح، وإذا رأيت من هو أصغر منك فعظمه، وقل ى نفسك : إنى قد سبقته إلى الذنوب، وإذا كرمك الناس فقل : هذا من لفضل الله على لا أستحقه، وإذا أهانوك فقل : هذا بذنب أحدثته، وإذا رميت كلب جارك يحصاة فقد آذيته.
اوكان وهب بن منبه يقول: لما أكثر بنو إسرائيل المسائل على موسى عليه الصلاة والسلام - وأبرموه أوحى الله تعالى فى يوم واحد إلى ألف اابى ليكونوا أعوانا له تكرمسة لموسى، فمال الناس إليهم، فوجد موسى من فسه غيسرة، فأماتهم الله فى يوم واحد، قلت : غيرة الأنيياء عليهم الصلاة اوالسلام محمودة خروجهم من حظط النفوس بالعصحة، وليست إماتة الله اعالى لهؤلاء الأنبياء عقوبة، وإنما ذلك لما سبق فى علمه تعالى فى انتها
Bog aan la aqoon