307

التبيه المغترين للمامام الشعراتى م من نفس معذبة فيها وقد وقف محمد بن سليمان على قبر ابته احمهما الله تعالى - وقال : اللهم أصبحت أرجوك وأخاف عليه كما أخاف اعلى نفسى فحقق رجائى قيك يا أرحم الراحمين ووقد وقف أبو سنان على قبر ولده - رحمهما الله - فقال : اللهم إنى قد عفوت عنه وضفرت له ما وجب لى عليه فأسألك أن تغفر له ما وجب لك عليه يا كريم.

وكان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقول: رأيت محمد ين يسار اد موته - رحمه الله تعالى - فقلت له : ماذا فعل الله تعالى بك؟ فدمعت اعيتاه وقال: رأيت والله أهوالا وزلازل عظاما شدادا، ثم خر مالك مغشيا عليه، وكان يقم له ذلك كلما حكى هذه الحكاية ثم حكاها يوما فقشى عليه مرض ثم مات بعد ثلاثة آيام - رحمه الله تعالى - ولما مات منصور ين عمار - رحمه الله تعالى - رآه بعض أصحابه في المنام فسأله عن حاله وما فعل الله عالى به؟ فقال: قال لى عز وجل : يا منصور قد غفرت لك على تمخليط كثير كان منك لأنك كنت تحرض الناس على كثرة ذكرى.

اقد كان الحرث المحاسبى - رحمه الله تعالى - لا يزال يذكر أهوال يوم القيامة ويقول لأصحابه : اجعلوا الأهوال التى بين أيديكم على بالكم لعل أن اتويوا عن المعاصى قيل موتكم فإنه ما من أحد يعصى ربه عز وجل إلا وهو ااس للحساب ومقاساة الأهوال وإتى أحذركم وأحذر نفسى من يوم آل الله ل ه على نفسه أن لا يترك عبدا حتى يسأله عن عمله كله دقيفه وجليله سره اعلانيته، فاتظروا بأى بدن تقفون بين يديه مع هول ذلك الموقف وبأى لسان ايبون؟ فأعدوا للسؤال جوابا وللجواب صوابا كان يحيي بن معاز- رحمه الله تعالى - يقول: كم من فضي يكشفها الحساب غدا، وكان آبى بن كعب -تانف يقول: يؤتى بالتار يوم القيامة تقاد بسبعين ألف زمام فى صورة الجاموس يقود كل زمام منها سبعون الف ملك مغلقة أبوابها عليها ملائكة سود معهم السلاسل الطوال والانكال القال وسرابيسل القطران ومقطعات النيران، لأعينهم لمعان كلمح البرق

Bog aan la aqoon