انيه المغترين للإمام الشعرانى (310) الم يبال الله به من أين يدخله النار" وفى الحديث : "من أصاب مالا من مأئم وصل به رحما أو تصدق به أو أنفقه في سبيل الله جمع له ذلك جميعاثم قف به في نار جهنم" . وقد كانت عانشة -بلفقهل تقول: إنكم لتغقلون عن الورع وهو أفضل العبادة، وقد كان عبد الله بن عمر -4- يقول: لو صليتم اتى تكونوا كالحنايا وصمتم حتى تكونوا كالاوتار ما تقبل الله تحالى ذلك امنكم إلا بورع حاجز.
ووكان إبراهيم بن آدهم - رحمه الله تعالى - يقول: ما أدرك من أدرك امان القوم إلا لكونه يعقل ما يدخل جوفه -يعنى رغيفه من الحلال-، وكان الضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول: من عرف كل ما يدخل في اوفه كتب عند الله صديةا، ومن لم يصحبه الورع في فقره أكل الحرام الحض ولا يشعر، وكسان بشر الحافى - رحمه الله تعالى - يقول: الورع هو ارك التأويل وترك الأخذ بالرخص عند الضرورات، وكان يونس بن عبيد احمه الله تعالى - يقول: لو أنا نجد درهما من حلال لكنا نشتري به قمحا نطحته ونحوزه عتدنا، فكل من عجز الأطباء عن مداواته داويتاه به فخلص امن مرضه لوقته، وكان مسعر بن كدام فافع يقول: ما أعلم اليوم في زماننا اهذا حلالاه إلا ما يشربه الرجل من النهر بكفه، وكان عيد الله ين عباس يقول: كسب الحلال أشد من نقل جبل إلى جبل وكان وهب ين الورد - رحمه الله تعالى - يقول: لو قام أحدكم حتى اار مثل هذه السارية ما تقبل الله منه ذلك حتى يعلم ما يدخل في وقه، وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: من تصدق من ارام أو أنفقه قي طاعة فهو كمن يطهر ثوبه بالبول، وكان يقول: لا تكف الصدقة شيئا من الذنوب إلا إن كانت من حلال، وكان عبد الله بن عباس يقول: لا يقيل الله صلاة أحدكسم وفى جوفه شىء من الحرام، وقدا اقام إيراهيم بالشام أربعا وعشرين سنة لأجل طلب القوت الحلال ولم يقم جهاد ولا غيره، وكانت إقامته فى جبل لينان فكان يأكل من فواكهه المباحة ال لم تدخل في ملك أحد من الخلق - رحمه الله تعالى - كان بشر الحافى يقول : بلغنا أن معبدا - رحمه الله تعالى - ترب مرة كتاب من حائط
Bog aan la aqoon