297

(304) اتبيه المغترين للإمام الشعرانى ف أحلقمم-رصى اللهقعالى حفهم: محية المال للانفاق لا الامساك، وتقديمهم الحتوف من الحاجة إلى التاس على خوف الحساب من اهة ذلك المال الذى ريما دخلته الشبهة، وقد كان سفيان الثورى - رحمه الله اعالى - يقسول : لأن أخلف بعدى أربعين ألف دينار أمسأل عنها يوم القيامة أحب إلى من أن أقف على باب أحد أسأله حاجتى. وفى حكمة لقمان عليه السلام قال لابنه: يابتى استغن بالكسب الحلال عن الفقر، فإنه ما افتقر أحد الا وأصابته ثلاث خصال، الأولى: رقة الدين، والثانية : ضعف العقل، االثالثة : ذهاب المروءة، وهى أعظمها، وأعظم من هؤلاء الثلاثة استخفاف الناس به . وكان سغيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: حفظك لما فيي ادك لتقضى به حاجتك أول من تصدقك به، وطلبك لمافى يد غيرك، فإن العيد لايزال بخير ما حففظ خصلتين درهمه لمعاشه ودينه لمعاده. وكان قيس ابن عاصم مع شدة زهده وورعه - رحمه الله تعالى - يقول لبنيه: عليكم امع المال الحلال، فإنه يسر الصديق، ويكمد العدو، وتستغنوا يه عن سؤال الناس لا سيما اللئيم، وإياكم وسؤال التاس، فإنه كسب العاجزين اوكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول : لقد آدركنا الناس اوهم يبيعون في السوق، وعلى أحدهم الزحام من الناس، فإذا سمع الأذان الصلاة نهض مسرعا، وترك البيع، وأما أهل زماننا فإن نفق السوق أخروا الصلاة، وإن كسد تدموا اكان أيو قلابة -خاف يقول: عليكم بملازمة السوق والصتعة فإنكم الل تزالوا كرماء على إخوانكم ما لم تحتاجوا إليهم وقد وقف سائل مرق على ياب مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - فخرج إليه برغيف قأعطا اله، فقال له : زدني فأعطاه آختر فلم يزل يسأل ويستزيد ومالك يعطيه حتى اخرج إليه جميع ما عنده في البيت حتى الأوانى والفرش وغير ذلك فقال له : زدنى، فقال مالك: والله يا أخى لم يبق عندى شىء إلا أن اأخذنى وتبيعنى وتقبض ثمتى، قال: فتركه السائل وذهب ولم يأخذ شيئا اما أعطاه، قال بعضهم : ويقال: إنه كان ملكا جاء ليشتبره. وقد كان ايسى عليه الصلاة والسلام يقول: من رد سائلا خائبا لم تغش الملائكة

Bog aan la aqoon