287

(297) ييه المغترين للإمام الشعرانى ان -- يقول: "إنما مثلى ومثل الدنيا كمثل رجل استظل تحت شجرة ثم اح وتركها"(1).

اوقد كان سفيان بن عيينة - رحمه الله تعالى - يقول: الزهد ثلاث أحرف، فمعنى الزاى أن تترك زينة الدنيا، ومعنى الهاء أن تترك هوى اسسك، ومعتى الدال أن تترك الدنيا بأسرها، فإذا فعلت ذلك فأنت ااهد . وكسان إيراهيم ين أدهم - رحمه الله تعالى - يقول: الزهد على اثلاثة أصناف: فرض ويكون فى الحرام، وواجب ويكون فى الشبهات ووستة ويكون في الحلال، قال : ولذلك كان الزهد في الرياسة أشد من الهد في الذهب والغضة لأتك تيذلهما فى تحصيلها. وقد كان أبو امليمان الدارانى - رحمه الله تعالى - يقول: ليس للرجل أن يحمل أهله اعياله على الزهد فى الدنيا وإنما عليه أن يدعوهم إليه . فإن أجايوه والا زهد في نفسه وأتاهم با يصلحهم، وكان - رحمه الله تعالى - يقول كل ما أشغلك عن ربك من أهل أو مال أو غير ذلك فهو مشؤوم عليك اقلت : وذلك لأن الله تعالى جعل الموجودات كلها مذكرة للعبد بريه ع وجل، وهناك تكون مباركة عليه بخلافها إذا حجبت العبد عن ريه، ومن هنا كان الولد والمال أعظم فتنة للعبد لأنه لا يصح الإقبال على الله تعالى مع اليل إليهم فاقهم وقد بلغ وكيعا - رحمه الله تعالى - أن سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - أكل الطياهيج، فعاب ذلك عليه وقال: إن الناس يقتدون اك في اكل الشهوات. وكان بلال بن سعد - رحمه الله - يقول: لو لم يكن النا إلا رغبتنا فى الدنيا بعد أن زهدنا الله فيها لكان فى ذلك كفاية من الذنب، وقد كان أبو سليمان الداراتى - رحمه الله تعالى - يقول: قد سمعنا لف الزهد كلاما كثيرا، وأحسن ما رأيناه فيه أنه الزهد فى كل شىء يشغل اعن الله تعالى حتى العلم والعمل.

(1) تقدم وهو فى اين حيان بلفظ : فما مثلى ومثل الدنيا إلا كراكب سار فى يوم صائف استظطل تحت شجرة ساعة من تهار ثم راح وتركهاه.

Bog aan la aqoon