278

اتيه المفترين للمامام الشعراتى اعلى بالغفلة لما تعديت تلك الآية طول عمرى لأن لى فى كل تدبر علما اديدا، والقرآن لا تتقضى عجائه. وقد سمحت سيدي عليا الختواص - رحم اله تعالى - يقول: لولا أن الله تعالى يعطى لكل من الأولياء معانى القرآن ابة منه تبارك وتعالى حال تلاوتهم له لما قدر أحد منهم على تلاوته كله في اليل واحدة إذ الكمل ليست علمهم المتعلقة بالقران مستنيطة بفكر ولا إمعان ظر، إنما هى مواهب يهبها لهم حال تلاوتهم، فتكون عين التلاوة هى عين العاتى ومتى تخلفت المعانى عن النطق، قذلك من نتيجة الفكر. قال: احمه الله - وعليه يحصل قول الحق عز وجل للإمام أحمد بن حنبل -قاف احين رآه فى المنام وقال له : يا رب بم يتقرب إليك المتقربون؟ قال : بكلامى يا أحمد، قال: يارب بفهم أم يغير فهم؟ قال تحالى: يفهم وبغير فهم، قالمرا امن قوله : ويغير فهم أن معانيه تأتى إليهم من طريق الكشف لا يواسطة الفكر، وهذا هو اللاثق بشرح هذا الكلام، وإن كان تالى القرآن له الثواب على كل حال.

قلت: هو كلام عريب فليتأمل، وكان أنس بن مالك فاشه يقول اب قال للقرآن والقرآن يلعنه. وكان أبو ميسرة - رحمه الله تعالى - يقول: الغريب هو القرآن في جوف الفاجسر . وكان أبو سليمان الداراتى - رحمه الله اعالى - يقول : الزبانية إلى حملة القرآن أسرع منهم إلى عبدة الأوثان أىا الكوتهم خالفوا ماحملوا. وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: إذا القرأ العبد كلام الله، ثم تكلم بلغو ثم عاد إلى القرآن قال الله تعالى له: ما الك ولكلامي؟ قلت: ومن هنا كان سيدي على الخواص - رحمه الله تعالى اا كان يقرأ ثم كلمه أحد في حاجة يقول بقليه: دستور يا رب أكلم فلانا(1)، ثم يكلمه.

اوكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول: إن حملة القرآن اسألون يوم القيامة عما يسأل عنه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يعنى يسألون (1) هذا الكلام لا يصح، وإنما الصحيح أن الفاري إذا كان فى قراءة القرآن ، وألقى عليه السلام فيجب عليه قطع التلاوة ورد السلام، لان رد السلام واجب، أما قوله: (دستور اليا رب) بقليه فهو من البدع المحدثات، والله أعلم

Bog aan la aqoon