269

ال يه المقترين للإمام الشعرانى الف ذلك كبير أمر . وكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول: كان الصحابة -44- يصيون شعتا غيرا قد باتوا سجدا وقياما يراوحون يين اقدامهم وجباههم وكانوا إذا ذكر الله عز وجل يميدون كما تميد الشجرة في ام الريخ، وتهمل أعيتهم حتى تيتل نيايهم وتصصير دموسهم كائار ما الضوء، فإذا كان وقت السحر بدهنون وجوههم، وسكتححلون كأنهم باتوا انائمين عافلين.

كان أيو مسلم الخولانى - رحمه الله تعالى - قد وضع فى مكان اجده سوطا، فكان كلما أخذته فترة ضرب نفسه يالسوط، ويقول لها اومى لعبادة ربك والله لأزحفن بك زحفا حتى يكون الكلال منك لا منى اوانك أولى بالضرب من الدابة لموضع عقلك، وكثرة دعاويك. وقد تعبد اضيفم العابد - رحمه الله تعالى - قائما حتى أقعد، وتعبد قاعدا حتى استلقى عبد مستلقيا حتي مات - رحمه الله- وكان آبو حازم - رحمه الله تعالى ايقول: لقد أدركنا قوما كانوا فى العبادة على حد لا يقبل الزيادة. قال: اوتعقد ساقا صقوان ين سليم - رحمه الله تعالى من طول القيام حتى لو قيل اله: إن الساعة تقوم غدا ما وجد زيادة على ما هو فيه . وكان إذا جاء الشتاء اهجد فوق السطح حتى مات وهو ساجد لله وكان القاسم بن مححمد - رحم ال تعالى - يقول: رأيت أم المؤمنين عائشة .نافيه تصلى الضحى، وهى تردد اقوله تعالى: فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم) [الطور:27]، إلى قرب الزلوال وهى تبكى. وكان أمير المؤمنين على -ثالف- يقول: علامة الصالحين افرة الألوان من طول السهر، وعمش العسيون من طول البكاء، وذبول الشفاه من كثرة الصوم، وقد كان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول الجتهدى زمانه في العبادة: والله إن اجتهادكم كاللعب بالنظر لمن كان قبلكم اوكان عتية الغلام - رحمه الله تعالى - يقطع الليل بثلاث صيحات، فكان ع رأسه فى طوقه يتفكر، فإذا مضى كل ثلث من الليل يصيح صيحة قالسوا لجعفر ين محمد الصادق -حع على ذلك، فقال : لا تنظروا إلى اياحه، ولكن انظروا ماصاح منه . وقد كانت حبيبة العدوية - رحمها ال االى - إذا صلت الحتمة قامت على سطح لها، وشدت عليها درعها

Bog aan la aqoon