263

ت يه المقترين للإمام الشعرانى الفرية على الله تعالى. وكان الدارانى - رحمه الله تعالى - يقول: من المحال أن يجد أحد لذة الطاعات وهو يتناول الشهواته. وقد كان طاوس - احمه الله - يصف للمريض قلة الاكل، ويقول: لم يجعل الله تعالى الصحيح ولا لمريض دواء أعظم من ترك الاكل، وما أتى المرض لمريض الا امن جهة الأكل ، لذلك كانت الملائكة لا تمرض لعدم أكلهم عليهم الصلاة اوالسلام. وكان أبو سليمان الدارانى - رحمه الله تعالى - يقول: من نظر ال قصر أو بستان أو غير ذلك فاستحسته إلا نقص من عقله بقدر ما من اكان وهيب بن الورد - رحمه الله تعالى - يقول: من تتاول الشهوات لليتهيأ للذل في الدنيا والآخرة. وكان يحيى بن معاذ - رحمه الله تعالى - اقول: شهوات النفس نيرانها، وحطبها لذتها، والجوع ماؤها التى تطفأ يه اقد كان يحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام من أطيب التاس طعاما كان ااكل الجراد، وقلوب التخل، وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب-فاي اوع نفسه ويميتها ويقول لها: الأكل أمامك. وكان بشر بن السرى - رحم اله تعالى - يقول: لأن أترك ذرة من غداى أو عشاى أحب إلى من عبادة العابدين، وصلاة المصلين وحج الحاجين، وصوم الصائمين، وجها المجاهدين كان يحيي بن مماذ- رحمه الله تعالي - يقول: مذهب جميم الصالحين الجوع، فمن فر منه فهو من الفاسقين، ولقد أدركنا العلماء وهم ابيع، فصاروا الآن مزابل للدنيا، وإذا رأيتم الزاهد يرخص بأكل الشهوات: فاعلموا أنه قد رجع عن الزهد لأن التبسط فى الدنيا مسعدود من فسق الارفين، ووالله ما بقى أحد من زهاد هذا الزمان تقر العين برؤيته ولقد اكنا أقواما كاتوا يحرصون على ترك الدتيا أكثر مما يحرص هؤلاء على اصيلها . واعلموا أن من كان شبعه بالطعام لم يزل جائعا، ومن كان استناده الى الخلق دون الله تعالى لم يزل مخذولا، وقد كان يزيد الرقاشى - رحم اله تعالى - لا يشرب الماء البارد أبدا ويقول: أخاف أن أحسرم شربه غدا إن اربته اليوم يعنى في الآخرة. وكان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى -

Bog aan la aqoon