254

ال ييه المقترين للامام الشعراتى الى: لاتصلح لمثل ذلك. وكسان مطرف بن عبد الله يقول: لأن أبيت نائما ووأصبح نادما أحب إلى من أن أبيت قائما، وأصحب معجبا أرى نفسى على الناشمين . وقد كان السلف يعيبون على العباد كثرة صيامهم، وقيامهم خوف امن العجب، وكانوا يقولون لهم: تعلموا العلم، ثم اعملوا، فإن لكل عمل ادبا شرعيا. وكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: لو أن عمل ابن آدم كله كان حسنا لكان يهلك نفسه من الحجب، ولكن الله تعالى ابتلا اشهود التقص فيه رحمة به . وقد قال رجل مرة لابراهيم التيمى - رحمه الله اعالى - ما تقول يا فقيه فى كذا؟ فقال إبراهيم: إن زمانا صرت أنا فيه فقيها المان سوء. وكان حذيفة المرعشى - رحمه الله - يقول: إن لم تخف أن يعذبك الله تعالى على أفضل أعمالك عندك، فأنت هالك.

اوقد كانت رابعة العدوية - رحمها الله تعالى - تقول: أكثر ما أكون اراجية للخير حين تقل أعمالى الصالحية أى لكونها كانت معتمدة على فضل اله تعالى، وامتتانه لا على الأعمال. وكان حسان بن ستان - رحمه الله اتعالى - يطلب من أعوان الولاة أن يدعوا له، فقيل له فى ذلك فقال: لعل ف أحدهم خصلة يحبها الله تعالى، ولعل في خصلة يبغضها الله تعالى ولعلى أرى نفسى خيرا مته، فيكون خيرا متى، ولما مرض عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - أشاروا عليه بالدفن فى المكان الرابع عند قبر ارسول الله -- قال : فسارتعد من كلامهم، وقال: والله لأن يعذبنى الله عالى بالتار أحب إلى من أن يعلم الله تعالى من قلبى أننى أرى نفسى أهلا الذلك.

وقد ستل ابن السماك - رحمه الله تعالى - عن حقيقة العجب فقال : أن اتطاول على الناس بعملك، فتحقر كل من رأيته مقصرا فى العمل. وكان افيان الثورى - رحمه الله تعالى - يكثر العبادة، فقيل له يوما: إنا نراك تكثر المن العبادة، فقال : لا يستكثر عبادته فى عينه إلا جاهل بالله تعسالى، قإن الأكة عليهم الصلاة والسلام لا تقتر عن العيادة طرفة عين، ولو أنها ااستكثرت أعمالها لم يجعلها الله تعسالى فى حضرته السماوية، وانهم مح لك يقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك. وقد سمعت سيدي علي

Bog aan la aqoon