241

التنيه المغترين للإمام الشعرانى اا أخى متكيرا، فابعد عنه، فإنه عدو الله كما قال ابن عباس4 : أوحى اله تعالى إلى موسى عليه الصلاة والسلام، يا موسى أبقض خلقى إلى من كير قلبه، وغلظ لسانه، ويخلت يده، وساء خلقه، وكان أبو مسلم الخولانى - رحمه الله تعالى - يقول: ما تكير إلا وضيع، ولا افتخر الا اقيط ولا تعصب بالباطل إلا دتىء الأصل. وكان أبو سليمان الدارانى - احمه الله تعالى - يقول: لو اجتمع جسيمع الخلق على على أن ينزلونى عن اهود حقارة نفسى لما استطاعوا ذلك . وكان أبو أيوب السختيانى - رحمه الله اعالى - يقول: قد طلب قوم الارتفاع، فوضعهم الله، وأراد قوم الاتضاع فرفعهم الله اقال: ولما قدم سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - إلى الرملة أرسل إلييه ايراهيم ين أدهم - رحمه الله تعالى - أن اثت إلينا فحدثنا، فقيل لإبراهيم: اسل إلى مثل سفيان ليأتيك؟ قال : تعم أردت أن أريكم شدة تواضعه، ثم ااء سفيانه فحدنهم، وكان سليمان الختواص - رحمه الله تعالى -يشي اابيراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فى الكرم، وفى حسن الخلق. وكان اروة ين الزبير -فلليغا يقول : عليكم بالتواضع، فإنه نعمة عظيمة، ولا حسدكم أحد عليها، وكان سفيان بن عييتة - رحمه الله تعالى - يقول: من اكبر بغير حق حرم الفهم في القرآن، ومن اكتسب عزا بغير حق أورئه ذلك له بحق. وكان سفيان الثورى - رحسمه الله تعالى - يقول: الزاهد بغي اواضع كالشجرة لا تقمر، ومن لم يتضع عند نفسه لم يرتفع عند غيره ان عبد الله بن عمر-62 لا يحيس عن مائدته أجذم، ولا أبرص اولامبتلى بل يأكل معسهم، وكان يقول: رأس التواضع أن ترضى بأدون الجالس لا لحظ نفس، ققد يجلس أحدهم عند النعال ومعه من الكبر ما اله اه عليم، وماحمله على مجلسه ذلك إلا ليقال: إنه متواضع ووكان يقول: من علامة تواضعك أن تكره ذكرك بالبر والتقوى بين الناس . وكان ابن السماك - رحمه الله تعالى - يقول : أفضل التواضع أن لا ار لك فضلا على أحد، وترى فضل الناس عليك فتفضل كل من رآيته من

Bog aan la aqoon