يبيه المغترين للإمام الشعرانى ادا" وكان يقسول أعطوا الشعراء وذوى اللسان فإن من لم يبال بالشكاية فيه قد تادى على نفسه بالدناءة وقلة المروءة. وكان يقول: إياك أن تطلب حاجة ان يخيل، فإن من طلب منه حاجة فهو كمن يطلب صيد السمك من البرارى والقفار. وكان أبو القاسم الجتيد - رحمه الله تعالى - لا يمنع قط أحدا سأله شيئا ويقول: أتخلق بأخلاق رسول الله -4- . قلت: ومن أاسماء الله تعالى المانع، فيمتع سبحانه وتعالى من سأله حاجة لحكمة لا الخل، تعالى الله عن ذلك، فما نقل عن بعض الاكابر أنه منع السائل فهو االحكمة لا ليخل تعخلقا يأخلاق الله عز وجل، وقد بعث معاوية إلى عائشة لقه- يوما بمائة ألف درهم ففرقتها فى وقتها ولم تبق لها عشاء ليلة. وقدا ق طلة ين عيد-2- مائة آلف درهم وهو جالس يخيط في طرف دائه ويرقعه. وكان عبد الله بن عمر -ق- يقول: ما رأيت بعد النبى أجود من معاوية فاقي لقى الحسن بن على 4 فقال : مرحبا بابن ات رسول الله -4 -، ثم أمر له بثلاثمائة ألف درهم، ثم لقى عبد الله ابن الزبير -ق6 فأمر له بمائة ألف درهم، وكان حماد بن سلمة - رحمه الله اعالى - يدعو على سماطه في كل ليلة من شهر رمضان خمسين رجل اطرون معه، فإذا كان يوم العيد كسا كل واحد منهم ثوبا، وأعطاه مائ درهم، وكان يعطى معلم ولده القرآن كل شهر ثلاثين دينارا، وقد انقطع زر اويه مرة فأصلحه له الخياط، فأعطاه ثلاثين درهما، واعتذر إليه، وكان احمه الله تعالى - يقول: لولا سؤال المحتاجين لى ما اتجرت فى شىء أبدا ووكان - رحمه الله تعالى - إذا رأى امرأة جميلة تسأل الناس يكرمها اوعطيها الدراهم والثياب، ويقول: إنما أفعل ذلك ليرغب الناس فى تزويجها اوقا عليها من الفتتة. وكان عبد الله بن أبى بكرة -42- ينفق على جيران ايعين دارا من كل جانب، ويفطر على الكسرة. وكان يبعث إليهم ابالأضاحى والكسوة فى الأعياد، وكان يعتق كل سنة فى عيد الفطر مائة لموك. وكان ععبد الله بن أبى ربيعة - رحمه الله تعالى - إذا حجمه عبد من اعبيده أعتقه، واذا كان لغيره اشتراء من مولاه وأعتقه. ولما مرض الإمام عبد اله بن لهيعة زاره الإمام الليث - رحمهما الله تعالى - فرآه يبكى، فقال له:
Bog aan la aqoon