تنيه المغترين للإمام الشعرانى (146) وهوخطاب للرسل. وقد صرح فى الحديث بأن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر ابه المرسلين - اه. ومن أدلتهم أيضا ما ورد أن رسول الله -4- قال: ل.
اكتسسب عيد مالأ من حرام فيبارك له فيه، ولا يتصدق مته فيؤجر عليه، ولا اركه خلف ظهره إلا كان دافعا له إلى التار، إن الله لا يمحو السيي بالسي ولكن يمحو الخبيث بالطيب"(1) لفانظر يا أخى إلى طعامك فى هذا الزمان، وعليك بالجوع المفرط وواوياك أن تأكل من طعام أمير أو مياشر أو قاض فضلا عن أطعمة الظلمة.
والمكاسين من غير تفتيش، فإنك تهلك فى دينك، ولوكان على رأسه عمامة اوف وجية ولك عذبة . فافهم، والحمد لله رب الحالمين ومف أحلاصهم- رصىاللتحالى عنهع: كثرة الوصايا من اتصهم ليعض، وقبولهم المواعظ وشكرهم الواعظ، وعدم رؤية أحدهم في فسه أنه قام بواجب حق من نصحه ولو أحسن إليه مدى الدهر، وذلك لأن الأمور الأخروية لا تقابل بالأعراض الدنيوية . وقد قال رجل للحسن البصرى رحمه الله تعالى - أوصنى، فقال له: أعز أمر الله حيثما كنت يعزك الله احيثما كنت، وقال رجل لعمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعحالى - أوصنى قال له: احذر أن تكون ممن يخالط الصالحين ولاينتفع بهم، أو يلوم المنبين، ولا يجتنب الذنوب، أو من يلعن الشيطان في العلانية، ويطيعه في السر، وقال رجل للفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - أوصنى، فقال له : العل مات والدك؟ قال: نعم، فقال له : قم عنى، فإن من يحتاج إلى من اظه بعد موت والده لاتنفحه موعطة، وقال رجل لمحمد ين واسح - رسمه الله - أوصنى، فقال له : كن ملكا فى الدنيا والآخرة، قال: كيف ذلك؟
قال: ازهد في الدنيا، فقال له الرجل: زدنى، قال له : اجعل نفسك ذنبا وواجلس إلى الناس، ولا تجعل نفسك رأسا، وتطلب متهم أن يجلسوا إليك ووقد دخل عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تحالى - يوما على عايد، وقال (1) ضعيف : أخرجه أحمد (1/ 388) وضعفه الشيخ الآلبانى فى غاية المرام (ح 19) .
Bog aan la aqoon