148

Tanbeeh Al-Hajed Ila Ma Waqa Min Al-Nadhar Fi Kutub Al-Amajed

تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد

Daabacaha

المحجة

Noocyada

، حتى ينزعَ، ومن مشي مع قومٍ يُرِى أنَّه شَاهِدٌ وليس بشاهد فهو كشاهد زُورٍ، ومن تحلًّمَ كاذبًا كُلِّفَ أن يعقِد بين طرفيّ شعيرةٍ، وَسِبَابُ المسلِمِ فُسُوقٌ وقتالُه كُفرٌ» .
ثم قلت: لم يرو هذا الحديث عن يحيي بن أبي كثير، عن أبي سلمة إلاَّ رجاء، أبو يحيي.
ووقع بعض هذه الطرق عند: إسحاق بن راهوية فى " مسنده " (٤٠٠)، وابن نصر فى " تعظيم قدر الصلاة " (١١٠١، ١١٠٢)، وأبى نعيم فى " الحلية " (٨/ ٣٥٩)، والخطيب فى " التاريخ " (٣/ ٣٩٧)، وفى " تلخيص المتشابه " (٦٠٦ / ٢)، والبيهقى فى " الشعب " (ج٧ / رقم ١١١٥٧) .
١٠٨- وأخرج أيضًا فى " الأوسط " (رقم ٥٧٢٨) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرميّ، قال: ثنا عبد الرحمن بن الفضل بن موفق قال: نا أبى عن السرىّ بن إسماعيل، عن الشعبىِّ، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعودٍ، قال: جاء رجلٌ إلى النبى ﷺ فقال: يا رسول الله! إن لى أهلًا، وأمًّا، وأبًا، فأيُّهم أحقُّ بصلتى؟ قال: «أمَّك، وأباك، وأختك، وأخاك، ثم أدناك أدناك»
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن الشعبى، إلاَّ السرىُّ بن إسماعيل، ولا يروى عن ابن مسعود إلاَّ بهذا الإسناد ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به السرىُّ، ثم إنَّ له إسنادًا آخر عن ابن مسعود.

1 / 151