281

Tamthil

التمثيل والمحاضرة

Baare

عبد الفتاح محمد الحلو

Daabacaha

الدار العربية للكتاب

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

ربّ ثوبٍ يستغيث من صاحبه.
ولا جديد لمن لا يلبس الخلقا
العمائم تيجان العرب. تشويش العمامة من المروءة.
البس لكلّ حالةٍ لبوسها ... إمّا نعيمها وإمّا بوسها
ربّ مبيّضٍ ثوبه مدنسٍ عرضه. أخلق من بردةٍ، ومن طيلسان ابن حرب. جاء فلانٌ في قميصٍ قد أكل عليه الدهر وشرب، وفي جبةٍ لا تساوي تصحيفها، وفي دراعةٍ تقرأ " إذا السماء انشقت ". سئل بعضهم عن جبته، فقال:
دبّ فيها البلى فرقّت ودقّت ... فهي تقرا إذا السّماء انشقّت
وإذا ما سألتها عن بلاها ... أذنت لي بربّها ثم حقّت
فلانٌ ناصح الجيب، نقيّ الذيل، عفيف الإزار.
اتسع الخرق على الرّاقع
إن لم يكن معلمًا فدحرج.
وما حسن الثّياب بلا طراز
إذا عاب البزاز ثوبًا، فاعلم أنه من حاجته.

1 / 283