ولما التقى مع أبيه على نبينا وعليهما الصلاة والسلام قال له أبوه: ما صنع إخوتك؟ قال: يا أبتِ لا تسألني عن صنيع إخوتي، ولكن سلني عن لطف ربي.
قال داوود لسليمان عليهما الصلاة والسلام: يا بني لا تشترِ عداوة واحدٍ بصداقة ألفٍ. يا بني: امشِ خلف الأسد والأسود، ولا تمشِ خلف امرأةٍ.
وقيل لأيوب ﵊: ما أشد ما مر بك من البلاء؟ قال: شماتة الأعداء.
عيسى ﵊ قال: الدنيا قنطرةٌ فاعبروها ولا تعمروها. استعيذوا بالله من شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر. عالجت الأكمه والأبرص فأبرأتهما، وأعياني علاج الأحمق. لا تنطقوا بالحكمة عند الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم. لا تكونوا كالمنخل، يمسك النخالة ويرسل الطحين. لا تطرحوا الدر تحت أرجل الخنازير، يعني: العلم. مثل الدنيا والآخرة كمثل رجلٍ له ضرتان، كلما أرضى إحداهما أسخط الأخرى. ما أكثر الأشجار، ولكن ليس كلها بمثمر. وما أكثر الثمار وليس كلها بطيب. وما أكثر العلوم، وليس كلها بنافع. وما أكثر العلماء، وليس كلهم بمرشد. ومرّ بقتيلٍ فقال: قتلتَ فقتلتَ، وسيقتل قاتلك.
أنموذج
من أمثال العرب
يتمثل من ألفاظ القرآن بأحسن منها وأبلغ
العرب تقول فيمن يعيّر غيره بما هو فيه: " عيّر بجيرٌ بُجَرَةَ نسي بُجيرٌ خبره. وفي
1 / 15