أحب وكره، لم يقض الله عليه فيما أحب أو كره إلا ما هو خير له 1.
133 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شئ إلا وله حد 2، قلت: فما حد اليقين؟ قال: ألا يخاف شيئا 3.
134 - عن يونس بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أيما مؤمن شكا حاجته وضره إلى كافر أو [إلى من] 4 يخافه على دينه فإنما شكا (الله / خ) إلى عدو من أعداء الله، وأيما مؤمن شكا حاجته وضره وحاله إلى مؤمن مثله وكانت شكواه إلى الله عز وجل 5.
135 - عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كفى باليقين غنى، وبالعبادة شغلا 6.
136 - عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: أيها الناس سلو الله اليقين وارغبوا إليه في العافية، فإن أجل النعم العافية، وخير ما دام في القلب اليقين، و المغبون من غبن دينه، والمغبوط من حسن يقينه 7.
137 - عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن الرضا، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أنه قال: رفع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قوم في بعض غزواته فقال: من القوم؟ قالوا: مؤمنون يا رسول الله، قال: ما بلغ من إيمانكم؟ قالوا:
الصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء والرضا بالقضاء.
فقال (رسول الله صلى الله عليه وآله) 8: حلماء، علماء، كادوا من الفقه أن
Bogga 61