﴿مَا من نَبِي إِلَّا وَله وزيران من أهل السَّمَاء ووزيران من أهل الأَرْض فَأَما وزيراي من أهل السَّمَاء فجبريل وَمِيكَائِيل ﵉ وَأما وزيراي من أهل الأَرْض فَأَبُو بكر وَعمر رض =
وروى أَيْضا بِإِسْنَادِهِ عَن أبي أُمَامَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ﴾ رَأَيْتنِي أدخلت الْجنَّة فجزت من إِحْدَى أَبْوَابهَا الثَّمَانِية فَأتيت بكفة ميزَان فَوضعت فِيهَا وَجِيء بأمتي فَوضعت فِي الكفة الْأُخْرَى فرجحت بأمتي وَجِيء بِأبي بكر فَوضع فِي كفة ثمَّ جِيءَ بأمتي فَوضعت فِي الكفة الْأُخْرَى فرجح بهَا ثمَّ جِيءَ بعمر فَوضع فِي كفة الْمِيزَان وَجِيء بأمتي فَوضعت فِي الكفة الْأُخْرَى فرجح بهَا ثمَّ رفع الْمِيزَان إِلَى السَّمَاء وَأَنا أنظرهُ
وروى بِإِسْنَادِهِ عَن أبي سعد الْخُدْرِيّ رض = قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ ﴿ان أهل الدَّرَجَات الْعلَا يراهم من تَحْتهم كَمَا يرى الْكَوْكَب الدُّرِّي الطالع من الْأُفق من أَفَاق السَّمَاء وَأَبُو بكر وَعمر وَمِنْهُم وأنعما﴾
وروى أَيْضا بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عمر ﵄ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ ﴿الْهم أعز الْإِسْلَام بِأحب هذَيْن الرجلَيْن إِلَيْك بعمر بن الْخطاب أَو بِأبي جهل بن هِشَام فَكَانَ أحبهما إِلَى الله ﷿ عمر ﵁ فَأصْبح فَأسلم﴾ وروى أَيْضا بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ مَا زلنا أعزة مُنْذُ أسلم عمر بن الْخطاب ﵁
وروى الْآجُرِيّ أَيْضا بِإِسْنَادِهِ عَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ قَالَ عمر بن الْخطاب ﵁ وَافَقت رَبِّي فِي ثَلَاث قلت يَا رَسُول
1 / 34