157

Tamhid Wa Bayan

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Baare

د. محمود يوسف زايد

Daabacaha

دار الثقافة-الدوحة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

قطر

قَالَ وَكَذَلِكَ أَصْحَاب النَّبِي الثَّمَانِية وَقَالَ النَّبِي ﷺ أَصْحَاب الْجنَّة عشرُون وَمِائَة صنف ثَمَانُون مِنْهَا من أمتِي فَإِذا لم يكن أَصْحَاب النَّبِي مِنْهُم فَمن يكون وَقَالَ أَحْمد فِي رِوَايَة الْمَيْمُونِيّ إِذا رَأَيْت الرجل يذكر أحد من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ بِسوء فاتهمه على الأسلام قَالَ عبد الله بن أَحْمد قلت لأبي من الرافضي الَّذِي يشْتم ويسب أَبَا بكر وَعمر رض = قَالَ وَسَأَلت أبي عَن رجل يشْتم رجلا من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ قَالَ مَا أرَاهُ على الأسلام وَقَالَ الْمروزِي قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل ﵀ لما مرض رَسُول الله ﷺ قدم أَبَا بكر ليُصَلِّي بِالنَّاسِ وَقد كَانَ فِي الْقَوْم من هُوَ أَقرَأ مِنْهُ وأنما أَرَادَ الْخلَافَة وَقَالَ عَبدُوس بن مَالك الْعَطَّار سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول خير هَذِه الْأمة بعد نبيها أَبُو بكر الصّديق ثمَّ عمر بن الْخطاب ثمَّ عُثْمَان بن عَفَّان رض = نقدم هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة كَمَا قدمهم أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ لم يَخْتَلِفُوا فِي ذَلِك ثمَّ بعد هَؤُلَاءِ أَصْحَاب الشورى الْخَمْسَة عَليّ وَالزُّبَيْر وَطَلْحَة وَعبد الرحمان بن عَوْف وَسعد رض = كلهم يصلح للخلافة وَكلهمْ إِمَام وَنَذْهَب فِي ذَلِك إلأى حَدِيث أبن عمر رض كُنَّا نعد وَرَسُول الله ﷺ حَيّ وَأَصْحَابه متوفرون أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ نسكت ثمَّ بعد أَصْحَاب الشورى أهل بدر من الْمُهَاجِرين ثمَّ أهل بدر من الْأَنْصَار من أَصْحَاب رَسُول الله على قدر الْهِجْرَة والسابقة أَولا فأولا ثمَّ أفضل النَّاس بعد هَؤُلَاءِ أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ االقرن الَّذِي بعث بَينهم كل من صَحبه سنة أَو شهر أَو يَوْمًا أَو سَاعَة أَو رأه فَهُوَ من أَصْحَابه لَهُ من الصُّحْبَة على قدر مَا صَحبه وَكَانَت سابقته مَعَه وَسمع مِنْهُ وَنظر إِلَيْهِ نظرة فأدناهم صَحبه أفضل من الْقرن الَّذين لم يروه وَلَو لقوا الله بِجَمِيعِ الْأَعْمَال كَانَ

1 / 175