133

Tamhid Wa Bayan

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Baare

د. محمود يوسف زايد

Daabacaha

دار الثقافة-الدوحة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

قطر

الشَّيْطَان وأتا الزبير الْخَبَر بمقتل عُثْمَان رلاض = وَهُوَ حَيْثُ هُوَ وَقَالَ أَنا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون رحم الله عُثْمَان وانتصر لَهُ وَقيل لَهُ أَن الْقَوْم نادمون فَقَالَ ذئروا ﴿وحيل بَينهم وَبَين مَا يشتهون كَمَا فعل بأشياعهم من قبل إِنَّهُم كَانُوا فِي شكّ مريب﴾ سبأ ٥٤ وأتى الْخَبَر طَلْحَة فَقَالَ يرحم الله عُثْمَان وانتصر لَهُ وللأسلام وَقيل لَهُ الْقَوْم نادمون فَقَالَ تَبًّا لَهُم وَقَرَأَ ﴿فَلَا يَسْتَطِيعُونَ توصية وَلَا إِلَى أهلهم يرجعُونَ﴾ ياسين ٥٠ وأتى عليا الْخَبَر بمقتل عُثْمَان رض = فَقَالَ رحم الله عُثْمَان وَخلف علينا بِالْخَيرِ فَقيل لَهُ قد نَدم الْقَوْم فَقَرَأَ ﴿كَمثل الشَّيْطَان إِذْ قَالَ للْإنْسَان اكفر فَلَمَّا كفر قَالَ إِنِّي بَرِيء مِنْك إِنِّي أَخَاف الله رب الْعَالمين﴾ الْحَشْر ١٦ وَطلب سعد فَإِذا هُوَ فِي حَائِط لَهُ وَقَالَ لَا أشهد قَتله فَلَمَّا جَاءَهُ قَتله قَالَ فَرَرْنَا إِلَى الْمَدِينَة بديننا وضرنا الْيَوْم نفر مِنْهَا بديننا وَقَرَأَ ﴿الَّذين ضل سَعْيهمْ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وهم يحسبون أَنهم يحسنون صنعا﴾ الْكَهْف ١٠٤ اللَّهُمَّ أندمهم ثمَّ خُذْهُ وَكَانَ الزبير رض = أَيْضا قد خرج لِئَلَّا يشْهد قَتله وَكره أَن يُقيم بِالْمَدِينَةِ فَأَقَامَ على طَرِيق مكه وَعَن أبي عمر الْمدنِي عَن زيد بن أسلم عَن إِبْنِ عَبَّاس رض = فِي قَول الله ﷿ ﴿إِن الَّذين يكفرون بآيَات الله وَيقْتلُونَ النَّبِيين بِغَيْر حق وَيقْتلُونَ الَّذين يأمرون بِالْقِسْطِ من النَّاس فبشرهم بِعَذَاب أَلِيم﴾ ال عمرَان ٢١ قَالَ الَّذين يأمرون بِالْقِسْطِ من النَّاس ولات الْأَمر عُثْمَان وَأَضْرَابه
وَعَن مُحَمَّد بن كريب بن نَافِع بن عمر رض قَالَ لقِيت أبن عَبَّاس رض = وَكَانَ خَليفَة عُثْمَان رض على الْمَوْسِم عَام قتل فَأَخْبَرته بقتْله

1 / 149