114

Tamhid Wa Bayan

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Baare

د. محمود يوسف زايد

Daabacaha

دار الثقافة-الدوحة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

قطر

كنت غُلَاما لرجل من كنده فادركت عُثْمَان رض = وَأَنا محتلم فرأيته اشرف على النَّاس وَهُوَ مَحْصُور فَقَالَ يَا قوم لَا تقتلوني يَا قوم لَا يجر مِنْكُم شقاقي ﴿يَا قوم إِن قتلتموني كُنْتُم هَكَذَا وَشَبك بَين اصابعه وخنس﴾
عَن عمر وبن مُحَمَّد بعثت ليلى بنت عُمَيْس الى مُحَمَّد بن ابي بكر وَمُحَمّد بن جَعْفَر فَقَالَت ان الْمِصْبَاح يَأْكُل نَفسه ويضيء للنَّاس فَلَا تأثما فِي أَمر تسوقانه إِلَى من الا ياثم فِيهِ فَإِن هَذَا الْأَمر الَّذِي تحاولون الْيَوْم لغيركم غَدا فَاتَّقُوا أَن يكون عَمَلكُمْ الْيَوْم حسر عَلَيْكُم غَدا فلجا وخرجا مغضبين يَقُولَانِ لَا ننسا مَا صنع بِنَا عُثْمَان وَتقول مَا صنع بكما إِلَّا مَا ألزمكما الله فلقيهما سعيد بن الْعَاصِ وَقد كَانَ بَين مُحَمَّد بن أبي بكر وَبَينه شَيْء فَأنكرهُ حِين لقِيه خَارِجا من عِنْد ليلى فتمثل لَهُ فِي تِلْكَ الْحَال بَيْتا ... أستبقي ودك للصديق وَلَا تكن ... قتبا يعَض بغاربي ملحاحا ...
فَأَجَابَهُ سعيد بن الْعَاصِ متمثلا ... ترَوْنَ إِذْ ضربا صميما من الَّذِي ... لَهُ جَانب ناء عَن الحزم معور ..
٤٤ - ذكر بذل عُثْمَان رض = نَفسه دون دِمَاء الْمُسلمين قَالُوا جَاءَ زيد بن ثَابت الى عُثْمَان رض = فَقَالَ هَذِه الانصار بِالْبَابِ يَقُولُونَ إِن شِئْت كُنَّا أنصار الله مرَّتَيْنِ فَقَالَ عُثْمَان رض = أما الْقِتَال فَلَا وَعَن أبي صَالح عَن أبي هريره رض = قَالَ دخلت على عُثْمَان رض = يَوْم

1 / 130