11

Tamayyuz Sidq

تميز الصدق من المين في محاورة الرجلين

Baare

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Daabacaha

دار العاصمة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥هـ

Goobta Daabacaadda

السعودية

وَأما قَوْله إِذْ يلْزم مِنْهُ تَكْفِير طَائِفَة من عُلَمَاء السّلف من أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَمن تَبِعَهُمْ مِمَّن سكت عَن تكفيرهم من عوام الْمُسلمين وَفِيه الْوَعيد الشَّديد وَالنَّهْي الأكيد فَيُقَال لَهُ هَذَا لَا يلْزم وَلَو لزم فلازم الْمَذْهَب لَيْسَ بِمذهب كَمَا ذكر ذَلِك أهل الْعلم وَقد تقدم الْجَواب عَن هَذَا قَرِيبا بل يُقَال إِنَّه مُخطئ غالط وَلَا نكفره لاحْتِمَال وجود مَانع يمْنَع من ذَلِك إِمَّا جهلا وَإِمَّا خطأ وَقد بسطنا هَذَا فِي بَيَان كشف الأوهام والالتباس بل هَذَا الْإِلْزَام من أَقْوَال أهل الْبدع المحدثة فِي الْإِسْلَام فَلَا معول عَلَيْهِ وَلَا يلْتَفت إِلَيْهِ وَأما مَا ذكره من سكُوت الْعَوام من الْمُسلمين فَمن الْعجب العجاب وَكَيف يَقُول هَذَا طَالب علم وَهل يكون كَلَام الْعَامَّة مِمَّا يصلح أَن يحْتَج بِهِ فِي مسَائِل الْعلم فَكيف بسكوتهم أَو تقريرهم وَأما قَوْله بل فتنُوا وافتتنوا فَأمر وَرَاء ذَلِك كُله لَا يعرفهُ إِلَّا من عرف سوء فهمه وضلال وهمه فِي هَذِه المباحث الَّتِي خَاضَ فِيهَا وَهُوَ لَا يعرفهَا

1 / 133