232

Tamam Fi Tafsir Ashcar Hudhayl

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Baare

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Daabacaha

مطبعة العاني

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Goobta Daabacaadda

بغداد

من (جوى) لأنه وصف نكرة قدم عليها و(علمت) ها هنا بمعنى (عرفت) للاقتصار به على مفعول واحد، ويجوز أن يكون الهاء ضمير المصدر كقراءة ابن عامر: فبهداهم اقتده، أي: اقتد الاقتداء. وعين (الموم) واو على ظاهره، وقد يجوز على قول أبي الحسن إن يكون (فعلا) من لفظ الميم لقولهم: (ميمت ميما)، وعلى أنهم قد قالوا: رجل مموم من الموم وهو الجدري والبلسام جيمعا، وهذا [٣١٣] يقطع بالواو ولا يلتفت إلى قولهم [من الطويل]: [وتأوي إلى زغب مراضيع دونها] ... فلا، لاتخطاه الرقاب مهوب وإلى ما حكاه الفراء من قولهم: رجل مسور من السير لقلة ذلك. وفيها: تصدت بسهل المدمعين يزينه ... عذاب اللمى كالاقحوان مفلج ذهب بجمع (العذاب) إلى الأسنان ووحد (مفلج) لأنه أراد الفم والثغر، وقد تقدمت شواهد نحو هذا. فقالت: ألا قد طال ما قد غررتنا ... بخدع، وهذا منك حب مزلج ليس في كلام العرب (فعل- يفعَل فعْلا) إلا أربعة أحرف: (سحر = يسحر سحرا) و(خدع- يخدع خدعا) و(صرع- يصرع صرعا) حكاها أبو زيد بكسر الفاء منهما والرابع (فعل – يفعل فعلا) هذا المثال.

1 / 244