268

Talkhis

التلخيص في معرفة أسماء الأشياء

Daabacaha

دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٦ م

Goobta Daabacaadda

دمشق

والقطميرُ السَّحاءةُ الَّتِي تكونُ عليْها، وهيَ الغرقئةُ. وكذلكَ غرقئةُ البيضةِ، وهيَ الجلدةُ اليضاءُ الرَّقيقةُ الَّتِي تكونُ تحتَ قشرِها. ويُقالُ: نواةٌ ونوىً، مثلُ حصاةٍ وحصىً. والنَّوىَ يكتبُ بالياءِ، لأنَّكَ تقولُ فِي جمعهِ: نوياتٌ. وتقولُ: نويتُ النَّوى، إِذَا ألقيتهُ بعدَ أكلِ تمرهِ. ويُقالُ: أنويتُ النَّوَى أيضًا. قالَ الرَّاجزُ: ويأكلُ التَّمرَ، ولا ينوِي النَّوى ونخلٌ منبِّقٌ: مسطَّرٌ. والفاخرُ منَ البسرِ مَا عظمَ ولا نوَى فيهِ. ومنْ صفاتِ النَّخلِ نخلةٌ رقلةٌ، إِذَا كانتْ طويلةً. والسَّحوقُ: الطَّويلُ منَ النَّخلِ، والجمعُ سحقٌ. وجمعُ الرَّقلةِ رقالُ ورقلٌ. ويُقالُ للنَّخلةِ الطَّويلةِ أيضًا: عيدانةٌ، والجمعُ عيدانٌ. ويُقالُ لهَا: الطَّريقُ أيضًا. والأشاءُ، الواحدةُ أشاءةٌ، وهيَ النَّخلُ الضِّعافُ. وقَالُوا: هيَ الَّتِي لَا تحملُ. وقيلَ: هيَ الَّتِي تنبتُ منَ الثَّرى منْ غيرِ غراسٍ. وهوَ الَّذِي يُقالُ بالفارسيَّةِ: خذرَه. ويُقالُ للنَّخلةِ القصيرةِ: جعلهٌ، والجمعُ جعلٌ. والبعلُ منَ النَّخلِ الَّذِي يشربُ بعروقهِ، ويستغنِي عنِ المطرِ والسَّقيِ. ونخلةٌ عشَّةٌ إِذَا عطشتْ، فقصُرَ سعفُها، واصفرَّ خوصُها. قالَ جريرٌ: ومَا شجراتُ عيصكَ فِي قريشٍ ... بعشَّاتِ الفروعِ ولاَ ضواحِي وصنبرَتِ النَّخلةُ، إِذَا دقَّتْ منْ أسفلِهَا.

1 / 308