Talkhis Mutashabih
تلخيص المتشابه في الرسم
Baare
سُكينة الشهابي
Daabacaha
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٩٨٥ م
Goobta Daabacaadda
دمشق
قَالَ الطِّرَازِيُّ: وَلَوْ كَانَ يَمْحُو الْخَطَايَا كَانَ صَوَابًا
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ عُدَيْسَةَ بِنْتِ أُهْبَانَ بْنِ صَيْفِيٍّ رَوَى عَنْهُ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
أَنَا عَلَيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذِ بْنِ الْعَنْبَرِيِّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُدَيْسَةَ بِنْتِ أُهْبَانَ بْنِ صَيْفِيٍّ، قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ الْبَصْرَةَ جَاءَ إِلَى الْمَنْزِلِ، فَقَالَ: أَهَاهُنَا أَبُو مُسْلِمٍ؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَلا تُعِينُنَا عَلَى هَذَا الأَمْرِ، قَالَ: يَا جَارِيَةُ جِيئِينِي بِذَلِكَ السَّيْفِ، فَجَاءَتْهُ بِسَيْفٍ، فَسَلَّهُ، فَإِذَا سَيْفٌ مِنْ خَشَبٍ، فَوَلَّى عَلِيٌّ غَضْبَانَ، وَقَالَ: «لَيْسَ لَنَا فِيكَ حَاجَةٌ، وَلا فِي سَيْفِكَ»
قَالَ: وَحَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ بِهَذَا الْحَديِثِ، عَنْ هَذَا الشَّيْخِ قَبْلَ أَنْ أَلْقَاهُ
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ، أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ
حَدَّثَ عَنِ: الْحَسَنِ بْنِ ذَكْوَانَ، وَمُحَبَّرِ بْنِ هَارُونَ رَوَى عَنْهُ: مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الْعَيْشِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَغَيْرُهُمْ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الْعَيْشِيُّ، قَالا: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُرَادِيُّ، نَا مُحَبَّرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُرَقَّعِ، قَالَ:
1 / 34