19

Talkhis Mutashabih

تلخيص المتشابه في الرسم

Baare

سُكينة الشهابي

Daabacaha

طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥ م

Goobta Daabacaadda

دمشق

قَالَ شُبَابَةُ: قَالَ شُعْبَةُ، قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ: فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ لإِسْنَادِهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُبَيِّعَةَ، قَالَ: " كَانَ جَالِسًا مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، فَقَالَ عُتْبَةُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الرُّبَيِّعَةِ، أَلا تُعِينُنِي عَلَى ابْنِ أَخِيكَ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ يُعِينُنِي عَلَى مَا أَنَا فِيهِ مِنْ عَمَلٍ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الرُّبَيِّعَةِ: أَطِعْ أَبَاكَ! فَنَظَرَ عَمْرٌو إِلَى مِعْضَدٍ الْعَجَلِيِّ، فَقَالَ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: لا تُطِعْهُمْ، ﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ [العلق: ١٩]، قَالَ عَمْرٌو: يَا أَبَهْ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ أَعْمَلُ فِي فِكَاكِ رَقَبَتِي، فَبَكَى عُتْبَةُ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنِّي لَأُحِبُّكَ حُبَّيْنِ: حُبَّ الْوَالِدِ وَلَدَهُ، وَحُبًّا لِلَّهِ، فَقَالَ: يَا أَبَهْ، إِنَّكَ كُنْتَ آتَيْتَنِي مَالا فَبَلَغَ سَبْعِينَ أَلْفًا، فَإِنْ كُنْتَ سَائِلِي عَنْهُ فَهُوَ هَذَا فَخُذْهُ لا حَاجَةَ لِي فِيهِ، قَالَ: يَا بُنَيَّ أَمْضِهِ، قَالَ: فَأَمْضَاهُ حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهُ دِرْهَمٌ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزْدَادَ الْقَارِئُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَرْقَدِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا خَالِدٌ، يَعْنِي بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُبَيِّعَةَ، قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا بَقِيَ الأَوَّلُ حَتَّى يَتَعَلَّمَ مِنْهُ الآخَرُ، فَإِنْ مَاتَ الأَوَّلُ قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنْهُ الآخَرُ هَلَكَ النَّاسُ» وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ، بِفَتْحِ الرَّاءِ وَكَسْرِ الْبَاءِ وَسُكُونِ الْيَاءِ، فَجَمَاعَةٌ ذَكَرْنَاهُمْ فِي كِتَابِ: الْمُتَّفِقِ وَالْمُفْتَرِقِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزَّبِيرِ

1 / 19