«مَنْ صَامَ نَهَارَهُ، وَقَامَ لَيْلَهُ، وَقَطَعَ رَحِمَهُ، سِيقَ إِلَى النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ، أَوْ عَلَى رَأْسِهِ»
عُبَيْدَةُ بْنُ عَمْرٍو، وَعَبِيدَةُ بْنُ عَمْرٍو
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَفَتْحِ الْبَاءِ فَهُوَ:
عُبَيْدَةُ بْنُ عَمْرٍو الْكِلابِيُّ
يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ، لَهُ صُحْبَةٌ، رَوَى حَدِيثَهُ أَبُو مَعْمَرٍ سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمِ الْهِلالِيُّ، عَنْ جَدَّتِهِ رَبْعِيَّةَ بِنْتِ عِيَاضٍ عَنْهُ، وَهُوَ جَدُّهَا
أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ، نَا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي رَبْعِيَّةُ بِنْتُ عِيَاضٍ الْكَلْبِيَّةُ، عَنْ جَدِّهَا عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو الْكِلابِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَتَوَضَّأُ وَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ»
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، وَأَنَا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي، عَنْ جَدِّهَا عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو الْكِلابِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَوَضَّأَ وَأَسْبَغَ الطُّهُورَ»، وَكَانَتْ جَدَّتِي إِذَا أَخَذَتْ فِي الطُّهُورِ أَسْبَغَتْ، فَكَانَتْ تَمُرُّ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا إِذَا تَوَضَّأَتْ