فكثير من الأمور فيها ما يظن أنه سبب و ليس بسبب كما يظن اليهود والنصارى أن اتباع دينهم سبب لنيل الجنة والثواب في الآخرة وهو ضالون في اعتقادهم أن هذا سبب لذلك وكذلك ما يعتقده الجهال أن النذر سبب لحصول الحاجات المطلوبة ودفع المكاره المرهوبة
وقد ثبت في الصحيحين عن عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر وقال ( ( إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل ) )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ( لا تنذروا فإن النذر لا يغني من القدر شيئا وإنما يستخرج به من البخيل ) )
رواه البخاري ومسلم
Bogga 193