واستغاثة الصحابة به في القحط إنما استغاثوا به ليدعو لهم كما يستغيث الناس به يوم القيامة ليشفع لهم و الاستغاثة بالمخلوق ليدعو للعبد أو ليعينه بما يقدر عليه ليس بممنوع منه وإنما الممنوع أن يستغاث به فيما لا يقدر عليه وأن يقسم على الله به ولا سيما إذا كان المخلوق ميتا أو غائبا فلا يجوز أن يستغاث به فيما يقدر عليه حيا ولا فيما لا يقدر عليه و أما استغاثة الجمل به ليجيره من ظلم أهله فهو أيضا طلب منه أن يشكيه فأشكاه بمنع أهله من أذاه وهذا جائز
Bogga 163