وأما ذو القرنين المذكور في القرآن فهو من أهل الإيمان والتوحيد وقد اختلف في نبوته والصحيح أنه لم يكن نبيا وقد كان قبل هذا بمئين من السنين وهو الذي بنى سد يأجوج ومأجوج وكان الله تعالى قد مكن له في الأرض و آتاه من كل شيء سببا فقهر الجبابرة و أذلهم و سار بالعدل فيما آتاه الله
Bogga 157