179

Al-Taali' Saacid Ul Qaadheem Ee Magacayada Waaweeyn Ee Sa'iid

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

Baare

سعد محمد حسن

Daabacaha

الدار المصرية للتأليف والنشر

Noocyada

ثلاثة بهذا (^١)؟ ما تعرف كم ضربت؟ فتبسّم الفقير وغريمه، واصطلحا وانصرفا (^٢) على خير.
ونزل مرّة فى مركب صحبة الشّيخ بهاء الدّين (^٣) والشّيخ النّجيب، فزمر زامر بها، فقال الشّيخ بهاء الدّين: اسكت، فقال له الإمام (^٤): سر، الشّيخ إمام فى هذا [الفنّ]، وأنت قد استقبلت خارجا، [فرجع] فزمر ثانيا، فقال له الشّيخ: اسكت، فأعاد عليه الإمام الكلام، فأخذ الزّامر الزمّارة، وأحضرها للشّيخ وقال: ما يحسن المملوك غير هذا، فعرف الشّيخ أنّها من جهة الإمام (^٥).
وله حكايات ظريفة، وعمل بنو السّديد عليه فانتقل إلى قوص، وأقام بها سنين وكفّ بصره، وتوفّى بها فى حدود عشرة (^٦) وسبعمائة.
(٩٢ - إسماعيل بن عطاء الله القوصىّ)
إسماعيل بن عطاء الله، ينعت بالعزّ القوصىّ، سمع من أبى عبد الله بن النّعمان، والشّيخ تقىّ الدّين (^٧) القشيرىّ.
وتوفّى بقوص فى حدود [عام] تسعين وستّمائة.

(^١) كذا فى الأصول، وجاء فى النسخة ا: «فقال له من يليه يا هذا أما تعرف كم ضربت».
والقاضى يطلب تحرير الدعوى على وجه الدقة؛ لأن ثلاث ضربات بهذا الجمجم تفضى إلى الموت.
(^٢) فى س: «وانفصلا».
(^٣) هو هبة الله بن عبد الله، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(^٤) هو الفخر إسماعيل صاحب الترجمة فى الأصل.
(^٥) انظر القصة أيضا فى الدرر الكامنة ١/ ٣٦٨.
(^٦) فى الدرر: «فى حدود العشرين».
(^٧) هو محمد بن على بن وهب، وستأتى ترجمته فى الطالع.

1 / 162