116

Al-Taali' Saacid Ul Qaadheem Ee Magacayada Waaweeyn Ee Sa'iid

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

Baare

سعد محمد حسن

Daabacaha

الدار المصرية للتأليف والنشر

Noocyada

روى عنه السّلفىّ شيئا من شعره، وقال محمد بن عيسى اليمنىّ (^١): كان الرّشيد أستاذى فى الهندسة.
أنشد له العماد فى الخريدة (^٢) / قوله:
إذا ما نبت بالحرّ دار يودّها … ولم يرتحل عنها فليس بذى حزم
وهبه بها صبّا ألم يدر أنّه (^٣) … سيزعجه عنها الحمام (^٤) على رغم
ولم تكن (^٥) الدّنيا تضيق على فتى … يرى الموت خيرا من مقام على هضم
وأنشد له أيضا:
لئن خاب ظنّى فى رجائك بعد ما … ظننت بأنّى قد ظفرت بمنصف
فإنّك قد قلّدتنى كلّ منّة … ملكت بها شكرى لدى كلّ موقف
لأنّك قد حذّرتنى كلّ صاحب … وأعلمتنى أن ليس فى الأرض من يفى
وله قصيدة يمدح بها ابن فريج (^٦)، منها:
[ولمّا تناءت (^٧) أرضنا وديارنا … وخان زمان ناقض العهد غدّار
كفانا معالى كلّ أمر أهمّنا … وحكّمنا فيما نحبّ ونختار
وأنزلنا من ربعه الرّحب حسنه … يفيض بها من رحب كفّيه أنهار
لنعم الذّرى يلقى به الجار رحبه … إذا ما نبت بالجار عن أهله الدّار
فظلنا كأنّا نازلون بأهلنا … ولم تنأ أوطان علينا وأوطار]

(^١) فى جميع أصول الطالع: «محمد بن عيسى التميمى»، وهو تحريف صوابه «اليمنى» كما ورد فى الخريدة وابن خلكان، وهو مهندس فاضل، ورد بغداد سنة ٥٥٠ هـ، انظر: عمارة اليمنى: النكت المصرية/ ٥٦٦.
(^٢) انظر: الخريدة ١/ ٢٠٠.
(^٣) كذا فى أصول الطالع وابن خلكان، وفى الخريدة: «أنها».
(^٤) فى الخريدة وابن خلكان: «منها».
(^٥) ورد فى الخريدة قبل هذا البيت:
ولولا الأجل الكامل الملك أرقلت … بى العبس فى البيداء والسفن فى اليم
(^٦) فى ا وب: «ابن قريح».
(^٧) انفردت التيمورية برواية هذه الأبيات الخمسة التى سقطت من بقية النسخ.

1 / 99