90

Tali Wafayat

Noocyada

الينية كتبغا [161.43] ولقى من التتار فى سنة تسع وتسعين وستمائة : حين استولو* على دمشق ، وهم متيم* بجبل قاسيون المرار والاهوال وعدم موجوده و(قتل) بعض اهله . وعزل في سنة تسم وسبعمئة بالقاضى شهاب الدين بن الشرف حسن مدة قريبة . واعاده السلطان الملك التاصر الى الحكم فى السنة المذكورة . ولم يزل الى ان توفى في حادى وعشرين ذي القعدة سنة خمسة عشره وسبعمائة بقاسيون في عشر التسعين

132- الامير علم الدين سنجر الشجاعى المنصورى . ربي اولا يدمشق عند

امرآة تعرف بست قساا جوار المدرسة المنكلانيه ودار صاحب حماة بلمشق . وانتقل الى مصر وتعلم الخط وشىءء من الادب واتصل بالامير سيف الدين قلاون الالفى ولما ملك تقدم عنده وتوزر مراره عسف بحصر وصار له بها صولة . نم رافعه ابن الجوجرى وصودر مجمله مال : وولى الوزارة نجم الدين بن الاصفونى وتوفي ولم تطل مدته .

الكور وعسف كل من لاذ بابن الاصفون من التجار والعامة واستخرج منهم مائة الف دينار واثبت عتد الملك المتصور عقدومه نجم الدين ان الاصفونى خان فيها ، وكان ابن الاصفونى فقيرا . وثبت ذلك فيا خاطر مخدومه الى ان لقى الله وفى ستة ثمان وثماتين وستمثة فى عود الملك المنصور من طرايلس كان ملازم مصادرة الدمشقيين وطرنطاى الحليين وقيض على الصاحب التقى1 واخذ موجوده واملاكه.

وفي سنة تسعين وستمائة ولاه الملك الاشرف بن الملك المنصور التيابة بالشام عوض الامير حسام الدين لاجين وعزله فى سنة احدى وتسعين وستمائة بالامي عز الدين ايبك الحموى . وكان قد تاخر بقلعة الروم بعد فتحها . ثم حضر وهو

Bog aan la aqoon