الامير علم الدين ستجر الحلبى النائب بالشام قد تملك ، والامير علاء الدين ابندقدار والامير بهاء الدين بغدي وجماعة مقيمين بالساحل ، ارسل اليهم بالحضور الى دمشق والقبض على الامير علم الدين الحلبي وارساله الى مصر. ويستمر الامير علاء الدين ينفذ الاشغال بدمشق نائبا . ففعلو ذلك . وكان الامير علاء الدين طيبرس الوزيرى معهم ، فاقام بقلعة دمشق : والامير علاء الدين البندقدار بدار السعادة شيور يسيرة ثم استقل الامير علاء الدين طيبرس بالتيابة . واقام بالقلعة وتوجه الامير علاء الدين البندقدار الى حلب نائبا ، بعد ان ارسل الامير علم الدبن اخلبى اقام بها شهرا واحدا في سنة تسع وخسين وستمثة ، وبعده الامير شمس الدين اقوش البرلى . فاقام الامير علاء الدين البندقدار بحلب شهورا وخرج [01.975)] البرلى عن طاعة صاحب مصر بجماعة من العسكر، فدفع الالمير علاء الدين البندقدار انى سرمين اقام بها . وكان معظم اهلها ينتموء الى 11
الاسمعيلية الغداوية . فاتفق ان غلمان الامير علاء الدين شكوء من شخص ما من اهل سرمين تعدا بالكلام . فاحضر وضربه فمات . وكان من اصحاب الفداوية واتقل البندقدار المذكور الى حماة ، واقام بها ، والبرلى مستول على حلب واعمالها بتى ف خواطر الاسمعيلية من المذكور لضربه بعض اصححابهم وقتله بالضرب فارسلوه اليه تقرين رصدوه الى يوم خرج من ياب يعرف بباب النهر بحماة . وخيل ه في النهار يمرجة فيه ، ركب ومعه ملوكين صغار مشاة عن يمين فرسه ويساره قفز عليه في الجسر احدهم من ورائه وضربه فى رقبته ضربة، ورمى نفسه وهرب من فضربه بعض السواس بدقماق صرعه ووسط للوقت الفداوى . وعولج الامير علاء الدين من الضربة مدة طويلة . ولم يزل ينقض الجرح عليه انى ان توفى سنة اربع ومانين وستمثة بمصر. وكان صاحب عزم وسهامة وصورة
27 الامير جمال الدين ابراهيم بن تهار الصالحى النجمى مصرى الاصل
والدار والمنشأ : كان من اجود الناس واحسنهم طباع تولى المهمندارية فى الايام الصالحية . وكان ابن قاضي دارا ناظر البيوت
Bog aan la aqoon