الي كتابه وقيات الاعيان ووكثر اعداءه وقلل محبيه الى ان توجه الملك الاشرف فى اول ستة ثلاث وتسعين 154 ال الصيد ، وشمس الدين صحبته الى الطرانة . وقارقه الوزير متوجها الى الاسكندرية القوافقته حالتين استشعر منهما : احدهما وقوع البغلة به في وحل غير حالته ، ولقيه اهل الاسكندرية بالشموع والحفلة كما يعتمد مع الملك ، فتطير منهما ورد انتير اليه بقتل مخدومه ، فخترج ليلا منها عائذا الى مصر متوهم
اهم لم يخرجوا عن تدبيره وليس عنه غنية فسلمه الشجاعى - الذى خيف عليه من لذغه1 الى الامير بهاء الدين الاقوش ، مشد الصحبة ، فضربه بالمقارع ضربا كثيرا . فبلغ الشجاعى فسلمه ال بدر الدين المسعودى المشد المباشر، فاستخرج منه جملة مال ، وعوقب الى ان امات بعد إمنة وعتوبة ، في عاشر صفر ستة [61.2175)) ثلاث وتسعين وستمائة.
ووقال ابن الطرائفى الكاتب فى ايام وزارته : "ما هو ابن السلعوس الآ ابن السلعونين وكان كما قال بعضهم : فكأنها وكأنهم أحلام.
245 القاضى جمال الدين ابو غانم محمد بن كمال الدين عمر بن احمد بن البة الله بن اب جرادة المعروف بابن العديم اخلبى . كان من اكابر الروسا الفضلاء، ولى قضاء الحنفية بحماة مدة . وتوفى في ذي الحجة سنة اربع وتسعين وسمائة بها 256 الصاحب حي الدين محمد بن يعتوب بن ابرهيم المعروف بابن النحاس الحقى الحلبى ، من اكابر العلماء فى مذهبه . وتولى يمصر نظر ديوان الامير بدر الدين بيسرى وغيره . وبدمشق الاوقاف في الايام الظاهرية . وولى نظر الخزانة امار* وترقا الى نظر الدواوين والوزارة بالشام.
ولم يزل بيده تدريس الريحانية وغيرها . وكان على اجمل سيرة فى الامانة غير متقاضى في الكلام.
Bog aan la aqoon