الي كتاب وفيات الاعيان ووفي في اول ذي الحجة سنة اربع وتمانين وستمثة بحماة: بعد وفاة الملك 148 المنصور صاحبها بسنه واحدة 259 شمس الدين1 ابو الفضائل محمد بن عبد الرزاق الرسعنى المعروف بابن العز المحدث . كان من الروساء الفضلاء.
احضر انى دمشق فى سنة تسع وخسين وسمائة ، وتصرف بديوان العماثر شاهد ه اقام مدة . ونزل عن مباشرة الكتابة واستوطن دمشق وتعين فيها واتفق منره الى مصر لشغل عرض له ، ثم عاد، ووصل الى نهر الشريعة
ابالغور ، وستى فرسه منها فجفلت به فغرق في الشريعة ، وذلك فى جمادى الاخر سنة تسع وماتين وستمئة
ووكتب اليه بهاء الدين بن الأرزنى يتشوق [من الطويل) : ااحق الى تلك السجايا وان نآت حنين اخى ذكرى حبيب ومنزل الصبا جاءت بريا القرنفل حبيب لا بدارة جلجل ولا تهلك اسى وتجمل عند رسم دارس من معول واهدى اليها من سلامى مشاكلا نسيم الد الجواب [من الطويل]: واذكر لي ليلات وصل تصرمت بدار كوت الى صبرى اشتياقي فقاللى ترفق
61065)]فقلت له انى عليك معول وهل 24 وجيه الدين محمد بن عبد الله بن ابى طالب بن سويد التكريتى التاجر المشهور القدم الى دمشق من الشرق واقام بها ، وصار له وصلة وقربي الى الملك الناصر يوسف صاحب الشام ، الى ان عاد من المشيرين ويشغع ويقضى الامور الكبار ه امن قول سيف الدين السامرى فى الأرجوزة للملك الناصر المذكور (من الرجز]: وكيف من اشغاله التجارة وعيته في الربح والخسارة
Bog aan la aqoon