129 رف الغاف الييسيرة ، وثب قعلز المذكور على الملك . وتملك وخرج بالجيوش الى الشام في اواخر * اعبان ستة ثمان وخمسين وستمائة . ولقى جيش التتار ومقدميه بعين جالود01 فيشهر امضان . فكسرهم وقتل كتبغا اكبر المقدمين ، والملك السعيد بن الملك العزي اصاحب الصبيبة . واسر ولدى كتبغا وجماعة : وفتمح الشام.
اارسل النواب والعساكر الى حلب . واعاد الملك المنصور صاحب حماة الى ابلده ، والملك الأشرف صاحب حمص الى بلده . وكان قد خافه لاقامته وقصد لاوو، فاعطاه امانه وبلاده لشكر الناس من سيرته وتدبيره ورتب احوال دمشق واستتاب فيها الامير علم الدين سنجر الحلى والامي 11-6.4 اان خشترين تبعه . وامر بعمارة قلعة دمشق ، وكان قد آخربها" التتار جير الدين 133 احين عصت ، وقاتلوء من بها مدة . وولى الامير عز الدين آيبك الزراد القلعة الحجر والعمارة ، وكان اولا متول عمارة قلعة الجزيرة بمصر . وامر ان يصرف على مارتها جميع ما يحتاج اليه تت وتوجه عائدا الى مصر في اواخر شوال [ن101.007] من سنة ممان وخمسين ووستمثة المذكورة ، فوصل الى قصير الصالحية في العشر الاوسط من ذى القعدة لفقتل فى سادس عشرة . وملك بعده ركن الدين بييرس البندقدارى ، ولقب بالظاه بعد القاهر 20 الملك المنصور سيف الدين قلاون الصالحى المعروف بالألفى . كان امان اكابر الامرآء الصالحية المشهورين بالشجاعة والخير . ولم يزل فى الدولة الظاهرية قدما على العساكر في الغارات والمصافات الى ان توفي الملك الظاهر ولى الملك السعيد ولده ، والنائب يومنذ الامير سيف الدين كوندك وتغير اصحاب الملك السعيد ومماليكه عليه ، فاجتمع بالامير سيف الدين قلاون المذكور ه احين عوده من غارة بلاد الارمن ، واستماله واتفقوء على مخالفة الملك السعيد ، وكان
بدمشق . وتوجهوه صوب مصر . وذلك في سنة تمان وسبعين وسمائة
Bog aan la aqoon