112

Tali Wafayat

Noocyada

111 رف العين ولما تغير خاطر الملك الظاهر على النائب المذكور ، ارسل يطلب ديوان الجيش

ال مصر ورفتته، قلم يرسلهم واعتقلهم صورة . فلما قبض عليه ، طلب المكين الهذا الى مصر ونتم عليه السلطان واعتقله مدة سنين ، ثم أفرج عنه وولاه جيش صر، ثم اضاف اليه جيش الشام حده بعض الكتاب نواب ديوان الجيش وزور كتاب اليه ورماه ف رمدانه1 ووشى به لينقم منه : ويتولى مكانه ؛ فاعتقل المكين ونقل عن انذى اشا به كلام اوجب القبض عليه وعتوبته وعذايه مدة طويلة . واعتقاله قدر خمسة اعشر سنة . وأفرج عن المكين هذا ، وترك التصرف وحضر الى دمشق . وتوفى بها ف سنة اثنين وسيعين وستمئة وكان مولده سنة اثنين وستمائة . وله فطنة زائدة وفضيلة . وجمع تاربخ* مليح امن ابتداء العالم الى اول الدولة الظاهرية . وكان له بره ومعروف واسدى ير ما حكى الامير صارم الدين برغش المطروحى قال : لما مات استاذتا في الايام الناصرية : رسم السلطان ان ينزل مماليكه في حلقة دمشق . وكان الامير ايف الدين استاددار السلطان معتنى بنا . فتعين لجماعة منا اخبار . وبقيت وخشداش في فتعين خبز نفرين ماتوه . فقال استادالدار المذكور للمكين هذا : اه اشتهى ان تقضى شغل هؤلاء . وهو من عندك لي" . قال : " السمع والطاعة".

ووخرج المكين يركب بباب القلعة ، فلم يجد بغلته . فقدم له غيرها ركب ورمى

رموزته ليأخذها الغلام . قال صارم الدين المطروحى : فاخذت السرموزة في ام نديلى وجريت وقفت على بابه ، وقدمت سرموزته . فعز عليه الى الغاية وتشكر .

وودخل بايه فلحتته واخرجت صرة فيها خس مائة درهم وقدمتها له . قلم يلمها

ووقال : "هذا الذي فعلته يسوى الوف دراهم " ووعدفى خيرا . وفي ثانى يوم لضى الشقل وكتب [461.53] المنشور وصار لى عنده منزلة بذلك الى حين توفى

Bog aan la aqoon