لم تزل مخطوطة (١).

(١٣٠٥ - ١٤٠١ هـ) (١٨٨٧ - ١٩٨٠ م)

من كبار فقهاء الإمامية في هذا العصر (آية الله).

وله مكانة علمية ومرجعية كبيرة عندهم.

له عدة مؤلفات، منها كتابه: القصاص على ضوء القرآن والسنة. - قم: كتابخانه عمومي (بالفارسية).

اشتهرت مكتبته باحتوائها على مخطوطات تزيد على ١٥ ألف كتاب (٢).

(١٣٢١ - ١٤٠٤ هـ) (١٩٠٣ - ١٩٨٤ م)

أبرز شعراء الأكراد في العصر الحديث. اسمه ملا شيخموس، ولقبه "جَكَرْ خُوِيْن" أي: "الكبد المدمَّاة".

(١) أعضاء اتحاد الكتاب العرب ص ٨١٨ - ٨١٩.

(٢) المواقف (البحرين) ع ٨٠٩ - ١٣/ ٢/١٤١١ هـ.

ولد في قرية "هساري" من أعمال ولاية ماردين بتركيا، وذاق مرارة اليتم وهو صغير، وهاجرت أسرته أثناء الحرب العالمية الأولى واستوطنت عدة قرى بسورية.

تلقى علومه الأولية حسب العادة المتبعة عند الأكراد، فدرس علوم الفقه الإسلامي والنحو والصرف والمنطق وباقي العلوم، إلى أن حصل على إجازة علمية، وأصبح بموجبها يمارس مهنة العالم، فكان يسمى "الملا"، ويؤم الناس في مساجدهم.

وقد لاحظ أحوال زملائه "الملالي" المذلة، حيث كانوا يعيشون على أموال الزكاة والصدقات، وظلم الإقطاع على الفلاحين، فثار على المجتمع ونبه الناس إلى الظلم الذي يعيش فيه الأكراد، واقترب من الأفكار الماركسية، وترك المنهج الإسلامي، ثم اعتنق الماركسية منهجًا في الحياة، وصار يخاطب الفلاح والطبقة المثقفة

بشعره الثوري المؤثر، وعرف بثوريته، وكذلك بمروقه من الدين.

وفي عام ١٩٧٩ هاجر إلى السويد، وبقي هناك حتى وفاته.

وقد عمل مدرسًا للغة الكردية في جامعة بغداد بعد ثورة ١٩٥٨، وكتب سيرة حياته في ثلاثة مجلدات، لم تنشر بعد (٣).

قلت: وقد كان ملحدًا، منكرًا للذات الإلهية، وقد صرَّح بذلك في مجالس عديدة.

وله دواوين وقصائد حماسية كثيرة يحفظها الأكراد، ويرددونها كثيرًا في محافلهم، وفي مناسباتهم القومية، ومعظمها ينصبُّ في أحوال الأكراد الاجتماعية والثقافية السيئة،

(٣) شعر وشعراء: مختارات من الشعر الكردي القديم والمعاصر/تقديم وترجمة محمد صالح حسين. - القامشلي، سورية: مكتبة جوان، ١٤١١ هـ، ص ١١٤ - ١٢٠.