183

Takmila

التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

Daabacaha

مطبعة دار الكتب

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

Qaamuus
(صلهب) الليث: الصَّلْهَبُ، هو البَيْت الكبير، وأنشد لرؤبة: مَدَّ عَمْرٌو لك مَجْدًا صَلْهَبَا واسِعَةً أَظْلالُه مُقَبَّبَا يريد عَمْرَو بنَ سُهَيْل بن عبد العزيز بن مَرْوان. الأصمعيّ: الصَّلْهَب: الرجُل الطَّوِيل. أبو عمرو: الصَّلاهِبُ من الإبل: الشِّدادُ. " ح " - اصْلَهَبَّت الأشْياءُ: امتدَّت على جِهَتِها. (صنب) ابن الأعرابيّ: المِصْنَبُ: المُولَع بأكْلِ الصِّنابِ. قال: والصِّنابُ، والصِّنابَةُ: الطَّوِيل الظَّهر والبَطْن، ويقال فيهما بالسين أيضا. (صنخب) أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: الصِنْخابُ: الجمل الضَّخم. (صنعب) أهمله الجوهريُّ. وقال أبو عَمْرٍو: الصَّنْعَبَةُ: الناقَةُ الصُّلْبَة. (صوب) الأصمعيّ: يُقال: أصابَ فلانٌ الصَّوابَ فاخطأَ الجَوابَ، معناه أَنّه قَصَد الصَّوابَ وأرادَهُ فأخطأَ مُرادَهُ ولم يَعْمِدِ الخَطأَ ولم يُصِبْ. وقال أبو بَكْرٍ في قول الله تعالى (تَجْرِي بأَمْرِه رُخاءً حَيْثُ أَصابَ)، أراد: حيثُ أَرادَ، وأنشد: وغَيَّرَها ما غَيَّرَ الناسَ قَبْلَها ... فَناءَتْ وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِيبُها أراد: تُرِيدُها. ويُقال: تركتُ الناسَ على مَصاباتِهِم، أي على طَبَقاتهم ومَنازِلِهم. ابن الأعرابيّ: المِصْوَبُ: المِغْرَفَةُ. قال: وإذا قال له أَنْتَ مُصابٌ قال: أَنْتَ أَصْوَبُ مِنِّي. ابن دريد: الصَّوْبُ: لَقَبٌ لرجلٍ من العرب، وهو أبو قَبيلةٍ منهم، فقال رجلٌ منهم في كلامِه كأَنَّه يُخاطِب بَعِيرَه:

1 / 185