Dhammaystirka iyo Kaamilnimada Buugga Aqoonsiga iyo Ogeysiiska waxa Ka Madoobaaday Qur'aanka
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Noocyada
كان إيمانه بهما أن كعبا لما استجاش قريشا على النبي قالوا له : لا نأمنك لأنك من أهل الكتاب وهو صاحب كتاب فإن كنت صادقا فاسجد لهذين الصنمين الجبت والطاغوت وآمن بهما. ففعل ثم سألوه. فقال : أنتم خير من محمد وأهدى سبيلا . فنزلت الآية. والله أعلم .
وذكر قوله تعالى : {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت )(1) وقال هو كعب بن الأشرف ولم يذكر قصة المحاكمه قال المؤلف رضى الله عنه: وسببها أن بشرا المنافق خاصم يهوديا ، فدعاه اليهودي إلى النبي ودعاه المنافق إلى كعب بن الأشرف، ثم إنهما تحاكما إلى رسول الله فلم يرض المنافق بقضائه وقال : تعال نتحاكم إلى عمر . فقال اليهودي لعمر: قضى لنا رسول الله فلم يرض بقضائه : فقال عمر رضى الله عنه للمنافق أكذلك ؟ قال : نعم ، فقال عمر مكانكما حتى أخرج إليكما فاشتمل على سيفه، ثم خرج فضرب به عنق المنافق، ثم قال : هكذا أقضي لمن لم يرض بقضاء رسول الله ، فنزلت الآية .
قال جبريل : عمر فرق بين الحق والباطل فقال رسول الله : أنت الفاروق. وذكر قوله تعالى : {ما فعلوه إلا قليل منهم )(2) وحكى قول أبي بكر رضي الله عنه ولم يذكر غيره. قال المؤلف رضى الله عنه : وقد روي أن ثابت بن قيس قال عند نزولها : لو أمرنى محمد ص أن أقتل نفسي لقتلتها .
وقد روي أنه قالها أيضا عند ذلك عبد الله بن مسعود وعمار بن ياسر وعمر من الخطاب رضى الله عنهم .
وذكر الشيخ رضى الله عنه قوله تعالى: {إلا الذين يصلون إلى قوم بينم وبينهم ميثاق *(3) وقال : هم خزاعة. قال المؤلف رضي الله عنه وقد قيل إنها نزلت في هلال بن عويسر وسراقة بن جعثم وخزيمة بن عامر، كان بينهم وبين النبى عهد، والله أعلم .
وذكر قوله تعالى: {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله }(4)
Bogga 55