إن يوم السبت يوم كنا نعظمه، فدعنا نسبت فيه ، وإن التوراة كتاب الله فدعنا فلنقم بها بالليل ، فنزلت الآية . والله أعلم . وأسند أبو نعيم فى كتاب حلية الأولياء عن رسول الله أنه قال : ماأنزل الله تعالى آية فيها: ياأيها الذين آمنوا، إلا وعلى رأسها أميرها .
الآية الخامسة والعشرون
قوله تعالى {كان الناس أمة واحدة}(1 قيل : إن المراد هنا بالناس : نوح ومن كان معه في السفينة ، وقيل آدم وحواء عليهما السلام .
الآبة السادسة والعشرون
قوله تعالى: { يسألونك ماذا ينفقون قل ماأنفقتم }(2) نزلت فى عمرو بن الجموح، سأل عن مواضع النفقة فنزلت الآية ثم سأل بعد ذلك: كم النفقة ؟ فنزل قوله تعالى: *ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو)(3) رواه ابن فطيس. والله أعلم .
الآية السابعة والعشرون
قوله تعالى : { إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا
فى سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله}(2) قيل : إنها نزلت في أصحاب سرية عبد الله بن جحش، وكانت فى رجب من السنة الثانية من الهجرة، بعث رسول الله فيها عبد الله بن جحش أميرا وبعث معه ثمانية من المهاجرين، وهم على ماذكره ابن إسحاق : أبو حذيفة بن عتبة وعكاشة بن محصن وعتبة بن غزوان وسعد بن أبى وقاص وعامر بن ربيعة وواقد بن عبد الله وخالد ابن البكري وسهيل بن بيضاء. وقال الطبري في التاريخ الكبير: كانوا سبعة، وذكر فيهم عمار بن ياسر، وأسقط بعضهم .
Bogga 32