تبعهره الأزاب

فيها خمس عشرة آية

الآية الأولى: قوله تعالى: {ولا تطع الكافرين والمنافقين)(1) روى أن هذه الآية نزلت فى عكرمة بن أبى جهل وأبى سفيان بن حرب حين قدما المدينة فنزلا علي عبد الله بن أبى سرح وأعطاهم النبي الأمان على أن يكلماه فتكلما معه، وساعدهم ابن أبيرق المنافق وأرادوا من النبي ترك ذكر الهثهم، فشق ذلك على النبي فقال عمر رضي الله عنه : دعني أضرب أعناقهم، فقال النبى عليه السلام : قد أعطيتهم الأمان، وقد روى عن ابن جريج أنه قال : الكافرون ، يريد أبي بن خلف والمنافقون أبو عامر الراهب وعبد الله بن أبي قال ابن جريج : ولا أعلم إلا الجد بن قيس، والله أعلم .

الآية الثانية

قوله تعالى: {إذ جاءتكم جنود}(2) الجنود التى جاءتهم هى الأحزاب وهى قريش وقائدها أبو سفيان بن حرب، وغطفان وقائدها عيينة بن حصن، والحارث بن عوف في بني مرة ومسعر بن رخيلة فيمن تابعه من أشجع وغيرهم وتحزب معهم بنو قريظة من اليهود.

الآية الثالثة

قوله تعالى: ( فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا*(3) الريح هي الصبا، والجنود هى الملائكة، والله أعلم.

الآيه الرابعة

قوله تعالى: {(إذ جاؤكم من فوقكم}(4) هم بنو قريظة، ومن أسفل منكم هم الأحزاب، والله أعلم.

Bogga 152