Takmeel al-Naf' bima Lam Yathbut bihi Waqf wala Raf'
تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع
Daabacaha
مكتب التوعية الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى ١٤١٠ هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٨٩ م
Noocyada
أحد الكذابين. وقال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف، ليس بشئ. وأرود له الذهبي (٣/٤٣٦-٤٣٧) أحاديث، قال في آخرها: «وهذا موضوع، ومجاشع هو راوي كتاب «الأهوال والقيامة»، وهو جزآن (وفي النسخة هـ: خبران) كله خبر واحد موضوع، رواه عن ميسرة بن عبد ربه، عن عبد الكريم الجزري، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. وعنه علي بن قدامة المؤذن شيخ لإسحاق بن سنين، وهو من الطبرز ديات» . وأقره الحافظ في «اللسان» (٥/١٥-١٦) وزاد: «وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث. ومن موضوعاته: ...» فذكر له حديثًا في تعزية النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم معاذًا في ابنه، وقال: «أورده الحاكم في «المستدرك» وقال: غريب، لأن مجاشع بن عمرو ليس من شرط هذا الكتاب. وذكره ابن عدي في «الضعفاء» وأرورد له مناكير» اهـ.
قلت: ويلاحظ أن سند الكتاب الذي ذكره له الذهبي، هو عين هذا الإسناد، فيحتمل أن يكون هذ التفسير قطعة من الخبر الموضوع الذي يتضمنه هذا الكتاب، فإنه مناسب لاسمه: «الأهوال والقيامة» . والعلم عند الله تعالى.
٣- شيخه ميسرة بن عبد ربه - وهو أوهى الثلاثة - قال البخاري في «الضعفاء الصغير» (٣٥٥): يرمى بالكذب، ورواه عنه (١) العقيلي في «الضعفاء الكبير» (٤/٢٦٣-٢٦٤)، وقال قبلها: «أحاديثه بواطيل غير محفوظة» . وروى عن ابن مهدي قال: «قلت لميسرة بن عبد ربه في هذا الحديث الذي حدث به في فضائل القرآن أيش هو؟ قال: هذا وضعته أرغب الناس في القرآن» !! وقال أبو داود: أقر بوضع الحديث. وقال: أبو حاتم: كان يرمى بالكذب، وكان يفتعل الحديث، روى في فضل قزوين والثغور بالكذب (كذا في «الجرح» (٨/٢٥٤» . وقال أبو زرعة: كان من أهل الأهواز، وكان يضع الحديث وضعًا، قد وضع في فضائل قزوين نحو أربعين حديثًا كان يقول: إني أحتسب في ذلك. وقال النسائي في «التمييز» ومسلمة:
_________
$! والطريف أنه اتبع ترجمته مجاشع، كأنه تعمد ذلك للعلاقة التي بينهما!!
1 / 56